|
"فتح" تحيي الذكرى الـ13 لإستشهاد ياسر عرفات في سلفيت
نشر بتاريخ: 12/11/2017 ( آخر تحديث: 12/11/2017 الساعة: 19:20 )
سلفيت - معا -نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم سلفيت اليوم مهرجان جماهيري حاشد في مدرسة ذكور سلفيت الأساسية في الذكرى الثالثه عشر لرحيل الشهيد ياسر عرفات.
أنطلقت مسيرة بالمركبات وفرقة الموسيقات العسكرية من أمام قيادة منطقة سلفيت تجوب شوارع مدينة سلفيت وصولاً الى مكان المهرجان، وفي ذات السياق انطلقت مسيرة حاشدة من حركة الشبيبة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة الى مكان المهرجان . وفي كلمة رحب أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد بالحضور، مؤكداً ان الحركة ستواصل بالمضي قدماً على خطى الشهيد الراحل ياسر عرفات ابو عمار ، مثمناً عالياً جهود الرئيس أبو مازن الراميه الى تحقيق الوحدة الوطنية، وفاءً لروح الشهيد ياسر عرفات وكل الشهداء، ولأهميتها التي تشكل صمام أمان لجبهتنا الداخلية في مواجهة الإحتلال، مضيفاً أن لا نصر يتحقق دون وحدة شعبنا بكل اطيافة وألوانه السياسيه . كما جاء في خطاب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي "أننا ماضون في طريق الراحل ياسر عرفات، مضيفاً أن الشهيد الرمز ياسر عرفات كان معجزة في الاصرار والعزيمة في مواصلة النضال وعدم الاستستلام، وأن الشهيد ياسر عرفات هو الذي أعاد إلى فلسطين الحياة ومنحها كل نشاط وفكر وإرادة، وهو الإسم الحركي لها"، مشيراً إلى أنه أول من حقق حضور فلسطين ونفض الغبار عن ملفاتها، وبأنه هو صاحب الرصاصة الأولى التي شراها بأمواله الخاصة، مشدداً على أنه اسطورة وسهل ممتنع ويسكن فيه كل فلسطين وفي كل فلسطيني، وبوصلته كانت دائما باتجاه القضية الفلسطينية. وأوضح زكي: "ستكون العقبات ضعيفة أمام إرادتنا المشتركة، ولن تعيدنا إلى الوراء، ومهرجان الأمس في غزة كان أكبر دليل على نجاح وتقدم المصالحة، وأن الوحدة تمثل لنا المخرج الوحيد من المأزق الراهن" . وتابع: "دخلنا عهداً جديداً من الوحدة، ولن نتوقف أمام أي عقبة، فنحن لسنا أسرى للقانون، ويمكن لنا أن نجد مخرجاً لكل المآزق التي قد تواجه المصالحة بما يمكننا من مواجهة كافة المؤامرات التي تواجه القضية الفلسطينية". وخلال المهرجان أكد محافظ سلفيت اللواء ابراهيم البلوي على أهمية إحياء ذكرى الشهيد ياسر عرفات، باعتباره الموروث التاريخي لكل الشعب الفلسطيني، مرتبط بوجدانه وبوجدان شعوب العالم أجمع، مضيفاً أن ياسر عرفات سيظل خالدا بيننا وفينا فهو الذي أرسى دعائم الدولة الفلسطينية ومؤسساتها، والذي حمل الراية والمسؤولية لهذا الوطن . وتخلل المهرجان فقرات فنية من الغناء الوطني الملتزم أداها الفنان عمار حسن، وفقرة شعرية ألقاها الطالب محمد بني عودة، وفقرة رسم قامت بها الطالبة منى مرايطة برسم لوحة للشهيد ياسر عرفات . وشارك في المهرجان معالي هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، واعضاء المجلس الثوري لحركة فتح جمال حماد، وعبد الله كميل، و إياد الأقرع، و بسام ولويل، و بسام زكارنة، و جمال حويل، و حسن فرج، و رائد رضوان، و صالح الياصيدي، و رائد اللوزي، و صائب نظيف، و عبد المنعم حمدان، و عبدالإله الأتيري، و قدري ابو بكر، و محمود ضمرة، و محمد النمورة، و نايف سويطات، و كفاح حرب، و أريج الخليلي، و رزان هندية، الأخـوة أمنـاء سـر الاقـاليم جهاد ابو العسل، وجهاد رمضان، وحمدان إسعيفان، العقيد ركن إيهاب السعيدني قائد منطقة سلفيت ومدراء الأجهزة الأمنية، والغرفة التجارية، وأعضاء لجنة الإقليم وأمناء سر المناطق التنظيمية والمكاتب الحركية ولجان المرأة في إقليم سلفيت، الأسرى المحررين، مدراء الهيئات والبلديات والمؤسسات الرسمية والأهلية في محافظة سلفيت، رجال الخير والإصلاح، وجهاء محافظة سلفيت، حركة الشبيبة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة فرع سلفيت، لجان الشبيبة الثانوية إقليم سلفيت، أخوات دلال المغربي. |