لجنة الأسرى تؤكد أهمية دور المجتمع الدولي بإدانة جرائم الاحتلال
نشر بتاريخ: 14/11/2017 ( آخر تحديث: 14/11/2017 الساعة: 10:12 )
غزة- معا- أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على أهمية الدور الكبير للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والعالم الحر في إدانة جرائم الإحتلال وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وتحقيق شيء من العدالة التي يتطلع إليها الشعب الفلسطيني منذ وعد بلفور المشؤوم 100 عام.
وقالت لجنة الأسرى في بيان صدر عنها بمناسبة الذكرى السنوية لاغتيال واستشهاد الأسير المحرر أحمد الجعبري نائب القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام ومرور 5 سنوات على الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي تصادف اليوم الثلاثاء.
وبينت أن المقاومة حق مشروع لكل الشعوب المضطهدة الواقعة تحت مقصلة الاحتلال وهذا ما كفلته كل الأعراف والمواثيق والإتفاقيات الدولية.
وأوضحت اللجنة أن الطائرات الحربية الإسرائيلية (إف 16) قامت في 14 تشرين ثاني 2012 بإطلاق صاروخ ما أدى واستشهاد الأسير المحرر القائد أحمد الجعبري مهندس صفقة تبادل الأسرى في 18/10/2011 ومرافقه الشهيد محمد الهمص.
وأفادت لجنة الأسرى أن الإحتلال الإسرائيلي قام في نفس اليوم بشن حرب جوية وبرية وبحرية على قطاع غزة استمرت لمدة 8 أيام، حيث ردت المقاومة الفلسطينية على العدوان الإسرائيلي بقصف تل أبيب "تل الربيع" والقدس المحتلة والبلدات والمستوطنات الإسرائيلية بصواريخ بعيدة المدى.
وحملت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى والمحررين، مؤكدة أن حياة الأسرى المحررين خطر شديد بفعل الملاحقة الإسرائيلية المستمرة والظالمة بالرغم من كل الإتفاقيات التي تمت برعاية عربية ودولية.
وثمنت اللجنة كل الجهود الفلسطينية العاملة من أجل إنهاء الإنقسام البغيض وإنجاز المصالحة الوطنية التي يتطلع إليها الأسرى والمحررين وذوي الشهداء والشعب الفلسطيني عموما مشددة على أن الشهداء العظماء قضوا نحبهم تحت لواء الوحدة الوطنية .
وأشارت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أنها سوف تنظم في تمام الساعة 11 من صباح اليوم مؤتمرا صحفيا أمام منزل القائد الشهيد أحمد الجعبري بحي الشجاعية في شرق مدينة غزة للتأكيد على الوفاء لروح الشهيد.
وأوضحت اللجنة أن الطائرات الحربية الإسرائيلية (إف 16) قامت في 14 تشرين ثاني 2012 بإطلاق صاروخ ما أدى واستشهاد الأسير المحرر القائد أحمد الجعبري مهندس صفقة تبادل الأسرى في 18/10/2011 ومرافقه الشهيد محمد الهمص.
وأفادت لجنة الأسرى أن الإحتلال الإسرائيلي قام في نفس اليوم بشن حرب جوية وبرية وبحرية على قطاع غزة استمرت لمدة 8 أيام، حيث ردت المقاومة الفلسطينية على العدوان الإسرائيلي بقصف تل أبيب "تل الربيع" والقدس المحتلة والبلدات والمستوطنات الإسرائيلية بصواريخ بعيدة المدى.
وحملت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى والمحررين، مؤكدة أن حياة الأسرى المحررين خطر شديد بفعل الملاحقة الإسرائيلية المستمرة والظالمة بالرغم من كل الإتفاقيات التي تمت برعاية عربية ودولية.
وثمنت اللجنة كل الجهود الفلسطينية العاملة من أجل إنهاء الإنقسام البغيض وإنجاز المصالحة الوطنية التي يتطلع إليها الأسرى والمحررين وذوي الشهداء والشعب الفلسطيني عموما مشددة على أن الشهداء العظماء قضوا نحبهم تحت لواء الوحدة الوطنية .
وأشارت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أنها سوف تنظم في تمام الساعة 11 من صباح اليوم مؤتمرا صحفيا أمام منزل القائد الشهيد أحمد الجعبري بحي الشجاعية في شرق مدينة غزة للتأكيد على الوفاء لروح الشهيد.