|
النضال: الوحدة الوطنية وتعزيز صمود شعبنا طريق الاستقلال
نشر بتاريخ: 14/11/2017 ( آخر تحديث: 14/11/2017 الساعة: 11:31 )
رام الله- معا- قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني" ونحن نحيي الذكرى ال 29 على إعلان وثيقة الاستقلال الوطني الفلسطيني التي أقرها المجلس الوطني في دورته التاسعة عشرة بتاريخ 15 نوفمبر من العام 1988 في الجزائر، وأن هذه المناسبة الوطنية التي صنعتها تضحيات شعبنا البطل بشهدائه وجرحاه وأسراه، وصولا هذا إلى الإنجاز الوطني الذي أسس لمرحلة جديدة من مراحل النضال الفلسطيني الذي فتح الباب واسعاً للاعتراف العالمي بدولة فلسطين، تتطلب من الكل الفلسطيني تحمل المسؤولية الوطنية".
وأضافت الجبهة" بعد ايام ستنطلق الوفود الفلسطينية لحوار شامل بالقاهرة، يتطلب منها تذليل كافة العقبات أمام قطار المصالحة، والبحث الجدي عن شراكة وطنية حقيقية تعيد الاعتبار للقضية الوطنية وللشعب الذي ما زال يناضل من أجل حقوقه الوطنية بالعودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس". وتابعت الجبهة: تمر المنطقة العربية والإقليم بحالة من المتغيرات، ومع انسداد افق عملية التسوية، والدور الامريكي المنحاز للاحتلال، والذي لم يقدم أية رؤية أو خطة، بل يبحث عن تحسين شروط وظروف الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال ، نجدد التأكيد على الرفض لاية حلول انتقالية ومنقوصة، بل نؤكد أننا نبحث عن اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس . وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل لتحقيق السلام العادل وتوفير الحماية العاجلة لشعبنا، واستصدار قرار من مجلس الأمن ضمن سقف زمني ينهي الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس على حدود عام 1967. واعتبرت الجبهة أن إعلان وثيقة الاستقلال جاء استناداً للحق الطبيعي والتاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني وللتضحيات التي قدمتها الأجيال المتعاقبة، دفاعا عن حرية وطنهم واستقلاله، ونتيجة للتراكم الثوري والنضالي لكل مواقع الثورة وتمجيدا لدم الشهداء والجرحى ومعاناة الأسرى. |