وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

باراك يقول إن ايران قطعت اشواطا في إعداد أسلحة نووية

نشر بتاريخ: 27/01/2008 ( آخر تحديث: 27/01/2008 الساعة: 01:08 )
بيت لحم- معا- اعتبر وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك في تصريحات صحافية السبت ان ايران "قطعت اشواطا" في اعداد اسلحة نووية وقد تكون تعمل على صنع رؤوس نووية.

وصرح باراك لصحيفة واشنطن بوست ومجلة نيوزويك "نشتبه في أنهم يعملون على الأرجح على صنع رؤوس لصواريخ أرض-أرض".

كما توقع الوزير الاسرائيلي ان يكون للايرانيين "على الارجح منشأة اخرى لتخصيب اليورانيوم إضافة الى محطة ناتنز" التي يتخوف منها الغربيون.

وكان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية حركة معارضة لطهران اعلنت في سبتمبر/ايلول ان السلطات الايرانية تبني حاليا موقعا نوويا جديدا سيكون عسكريا ومرتبطا بمجمع ناتنز في وسط البلاد.

وتناقض توقعات باراك بشأن البرنامج الايراني تماما استنتاجات تقرير اعدته اجهزة الاستخبارات الاميركية ونشر في نهاية السنة الماضية، واستخلص ان طهران تخلت عن مشروعها لصنع القنبلة النووية منذ2003 .

واعلن باراك ان ثمة توقعات تفيد بوضوح ان الايرانيين يبحثون عن امتلاك القوة النووية.واضاف ان اسرائيل ترى ان الايرانيين "حققوا تقدما اكثر من مستوى مشروع مانهاتن"، دون المزيد من التفاصيل.

ومشروع مانهاتن الذي تم خلال الحرب العالمية الثانية مكن الولايات المتحدة من امتلاك السلاح النووي الذي استخدمته للمرة الاولى في التاريخ في اغسطس/اب 1945 على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين.

ايران تتسلم شحنة من الوقود النووي


وقد أعلنت إيران أنها تسلمت الشحنة السابعة من الوقود النووي الروسي المخصص لمحطة بوشهر الايرانية.

وقالت شركه الانتاج والتنميه للطاقه الذريه الإيرانية، إن الشحنه تبلغ زنتها 11 ?طنا وقد وصل إلى طهران حتى الآن? 77 ?طنا من إجمالي 82 ?طنا.

متكي يدعو مجلس الامن الى ضبط النفس

هذا وقد دعا وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي مجلس الامن الدولي الى ضبط النفس بشأن الملف النووي الايراني وعدم إقرار عقوبات جديدة في انتظار تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقد سلمت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن، دول المجلس الباقية مشروع قرار يتضمن عقوبات من المقرر مناقشته مطلع الاسبوع المقبل في نيويورك.

ويطالب مجلس الامن إيران بوقف انشطتها الحساسة، لا سيما تخصيب اليورانيوم الذي يشتبه في انه يهدف الى انتاج سلاح نووي الأمر الذي تنفيه طهران.