قريع : إستمرار سياسة الاستيطان والحصار المفروض على غزة تقويض لعملية السلام
نشر بتاريخ: 27/01/2008 ( آخر تحديث: 27/01/2008 الساعة: 01:17 )
رام الله -معا- استقبل أحمد قريع (أبوعلاء) مفوض عام التعبئة والتنظيم، رئيس طواقم المفاوضات الفلسطينية صباح الجمعة السيد مارك أوت مبعوث الاتحاد الاوروبي الخاص لعملية السلام
واستعرض خلال اللقاء آخر المستجدات على الساحة السياسية، وتركز اللقاء على سياسة الاستيطان الإسرائيلية المستمرة وأخرها القرار الإسرائيلي ببناء وحدات استيطانية وخاصة بناء 7300 وحدة إستيطانية جديدة في القدس، والحصار المفروض على قطاع غزة وتبعاته على العملية السلمية والجهود المبذولة لإطلاق مفاوضات الحل النهائي، والنتائج الخطيرة المترتبة عليه في كافة المجالات الإنسانية والصحية وغيرها.
وشرح أبو العلاء للضيف الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا في القطاع مؤكداً بأن استمرار الحصار وسياسة الاستيطان من شأنه إن يقوض العملية السلمية برمتها، وطالب كافة الجهات الإقليمية والدولية بما فيها الاتحاد الأوروبي أن تقف أمام مسؤولياتها بأن تبذل جهودا جدية لرفع هذا الحصار الغاشم وتقديم المساعدات الطبية والانسانية العاجلة للقطاع، وممارسة الضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان والالتزام بما تم التوصل إليه في أنابوليس بما فيها البدء الفوري بتنفيذ خارطة الطريق.
كما شدد أبوالعلاء على أن هذه السياسات الاسرائيلية من حصار وحواجز وإستيطان وغيرها التي تمعن في تعذيب شعبنا الفلسطيني الصامد لن تثنينا عن التمسك بالثوابت الفلسطينية الحقوق المشروعة لشعبنا المتمثلة باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة.
واستعرض خلال اللقاء آخر المستجدات على الساحة السياسية، وتركز اللقاء على سياسة الاستيطان الإسرائيلية المستمرة وأخرها القرار الإسرائيلي ببناء وحدات استيطانية وخاصة بناء 7300 وحدة إستيطانية جديدة في القدس، والحصار المفروض على قطاع غزة وتبعاته على العملية السلمية والجهود المبذولة لإطلاق مفاوضات الحل النهائي، والنتائج الخطيرة المترتبة عليه في كافة المجالات الإنسانية والصحية وغيرها.
وشرح أبو العلاء للضيف الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا في القطاع مؤكداً بأن استمرار الحصار وسياسة الاستيطان من شأنه إن يقوض العملية السلمية برمتها، وطالب كافة الجهات الإقليمية والدولية بما فيها الاتحاد الأوروبي أن تقف أمام مسؤولياتها بأن تبذل جهودا جدية لرفع هذا الحصار الغاشم وتقديم المساعدات الطبية والانسانية العاجلة للقطاع، وممارسة الضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان والالتزام بما تم التوصل إليه في أنابوليس بما فيها البدء الفوري بتنفيذ خارطة الطريق.
كما شدد أبوالعلاء على أن هذه السياسات الاسرائيلية من حصار وحواجز وإستيطان وغيرها التي تمعن في تعذيب شعبنا الفلسطيني الصامد لن تثنينا عن التمسك بالثوابت الفلسطينية الحقوق المشروعة لشعبنا المتمثلة باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة.