|
فعاليات طوباس تنظم مسيرة بذكرى استشهاد عرفات وإعلان الاستقلال
نشر بتاريخ: 14/11/2017 ( آخر تحديث: 14/11/2017 الساعة: 14:39 )
طوباس- معا- شارك المئات في المسيرة المركزية التي دعت إليها حركة فتح ومؤسسات وفعاليات محافظة طوباس والأغوار الشمالية، إحياء للذكرى ال13 لاستشهاد القائد أبو عمار والذكرى التاسعة والعشرين لإعلان وثيقة الاستقلال.
وتقدم المسيرة التي انطلقت صباح اليوم من دوار الشهداء الى ميدان الدولة وسط مدينة طوباس، القائم بإعمال محافظ طوباس والأغوار الشمالية احمد اسعد، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة وقادة الأجهزة الأمنية ، وممثلي فصائل العمل الوطني، ورؤساء الهيئات المحلية واللجنة الوطنية بالإضافة إلى المؤسسات الرسمية والشعبية والنقابات والاتحادات والغرفة التجارية وأهالي المحافظة. ونقل القائم بإعمال محافظ طوباس والأغوار الشمالية تحيات الرئيس محمود عباس للحشود المشاركة، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يسير على خطى الراحل عرفات، وأن الطريق إلى القدس يجب أن تمر من قبره، مشيرا إلى إن الرد المليوني كان في ساحة السرايا بغزة هو دليل قاطع على حب الشهيد الراحل والالتزام بمسيرته وشرعية منظمة التحرير. وأضاف" إن المحافظة تخوض معركة البناء والتحرر والدفاع عن كرامة الوطن وحدوده الشرقية في وجه ممارسات الاحتلال العنصرية ضد كل ما هو فلسطيني بالأغوار، بالتزامن مع الدفاع عن القدس والمقدسات، وأن دولة فلسطين لن تكون دون القدس كما الأغوار وقطاع غزة، امتثالا لإعلان وثيقة الاستقلال، مشيرا الى انه وبإرادة وصمود الشعب الفلسطيني ورؤية قيادته الحكيمة سيزول الاحتلال، وأن على العالم أجمع أن يقف إلى جانب حرية وحقوق شعبنا". وأكد الأسعد على تمسك الشعب الفلسطيني بثوابته الوطنية وتوقه للحرية من دنس الاحتلال، وتمسكه بحلم الرئيس الشهيد أبو عمار بأن يرفع شبل أو زهرة علم فلسطين عاليا فوق مآذن وكنائس القدس، عاصمة دولة فلسطين. وقالت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح دلال سلامة" ان ياسر عرفات شكل ظاهرة استثنائية في العصر الحديث، فهو غادرنا جسداً لكنه لم يغادرنا روحاً، 13 عاماً على استشهاده، طالته يد الغدر لكنها لم تتمكن من تاريخه وارثه النضالي، فبقي نبراساً وهادياً لمسيرتنا النضالية المستمرة، ياسر عرفات استشهد ولم يكتمل حلمه بأن يرفع علم فلسطين فوق مآذن القدس وكنائس القدس، لكن هذا الحلم بقي خالداً فينا يحدد طريقنا إلى القدس". وأضافت سلامة" تتعاظم التحديات من حولنا من استيطان وتهويد للقدس وقتل وتشريد وحصار، وانحراف المحيط العربي في مشاكل لا حصر لها، لتعيد ترتيب الأولويات في المنطقة لتنحي القضية الفلسطينية جانباً وتضعها ضمن رزمة الحلول الأوسع، لتجنب حقيقة كون قضيتنا هي مفصل استقرار المنطقة والمحيط العربي، ونقول لهم ان القفز عن مطالبنا وحقوقنا واجتراع حلول جزئية لا يمكن أن يقبل به شعبنا، ولن يسمح لأي كان المتاجرة بقضيتنا أو تقديم أوراق اعتماده على حساب حقوقنا". وشارك بالمسيرة المئات من طلبة كشافة التربية والتعليم والأشبال والزهرات، بالإضافة إلى رفعة الأعلام واليافطات المؤكدة على حقوق شعبنا في وثوابته والمخلدة لذكرى استشهاد الرئيس والمؤكدة على حقوق وثوابت شعبنا. |