|
حركة فتح تتهم حماس باستدراج فصائل وشخصيات الى مؤتمر دمشق للانقلاب على منظمة التحرير
نشر بتاريخ: 27/01/2008 ( آخر تحديث: 27/01/2008 الساعة: 11:48 )
رام الله- معا- دعت حركة "فتح"، كافة القوى والفصائل الفلسطينية المنضوية في منظمة التحرير الفلسطينية أو خارجها، للعمل على درء ما وصفته بـ"المخاطر والمؤشرات، التي تشي بأفكار سيئة ومخططات مشبوهة لبعض الأطراف، التي تحوك خيوط المؤامرة للنيل من سمعة المنظمة ودوائرها، حفاظاً على قدسية المشروع الوطني الفلسطيني".
ولفتت الحركة في الرسالة التنظيمية رقم (17)، والصادرة عن مكتب الشؤون الفكرية والدراسات، والتي جاءت بعنوان "مؤتمر دمشق ونواياه الخبيثة"، إلى أن حركة حماس" استدرجت بعض الفصائل والمجموعات وشخصيات مجهرية، لعقد ما تطلق عليه المؤتمر الوطني الفلسطيني في دمشق (23 - 25 /1 / 2008) تحت شعارات وأضاليل زائفة ومقولات ظاهرها الحفاظ على صفوف شعبنا وثوابته الوطنية، وباطنها التستر والتغطية على انقلابها الدموي، الذي استهدف الشرعية الوطنية الفلسطينية". وأكدت أن حركة حماس" داست بانقلابها هذا، على تقاليد وأعراف شعبنا في ممارسة الديمقراطية وفي ظل غابة البنادق، وضربت أسس التعدّدية في ظل الوحدة من خلال منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا والبيت الفلسطيني، الذي يستظل به الجميع، موضحةً أن هذا المؤتمر يأتي للتمويه على ممارساتها ومجازرها بحق جماهير شعبنا وقواه الحية من أبناء حركة فتح في قطاع غزة". وتابعت تقول "ان حماس تعمل على خلق المبررات لاستحداث شرعية، من خلال التآمر وضرب المشروع الوطني الفلسطيني في مرحلة تاريخية حساسة تشهد فيها العلاقات الدولية هيمنة القوّة على دوائر القرار في العالم". |