|
عقدت مؤتمر الشهيد سميح المدهون في قرية سبسطية: حركة فتح في إقليم نابلس تواصل عقد المؤتمرات الحركية
نشر بتاريخ: 27/01/2008 ( آخر تحديث: 27/01/2008 الساعة: 12:29 )
نابلس- معا - تواصل لجنة الانتخابات الحركية في إقليم نابلس عقد المؤتمرات الحركية تنفيذا لقرار اللجنة المركزية للحركة.
حيث عقدت اللجنة مؤتمر شعبة الشهيد سميح المدهون في قرية سبسطية بحضور محمود العالول عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وسرحان دويكات ممثلاًَ عن مكتب التعبئة والتنظيم، وتيسير نصر الله، منسق لجنة الانتخابات الحركية في إقليم نابلس، ونجاة أبو بكر عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، وعناية الكايد عن المكتب التنفيذي لاتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي، وياسر حسونة أمين سر حركة فتح في منطقة الشهيد صدقي الراغب، وعبود عميره وشحاده أبو خيط وسليم الأشقر من لجنة الإشراف على الانتخابات الحركية في إقليم نابلس، وغسان دغلس أمين سر حركة فتح في منطقة الشهيد كمال عدوان، وحشد من كوادر وأعضاء الحركة ورئيس البلدية والفعاليات الوطنية في قرية سبسطية. وأستهل المؤتمر بتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم تلاها الشيخ مروان حسين، ثم وقف الحضور على أنغام السلام الوطني الفلسطيني، وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء، ومن ثم رددوا وقوفاً قسم الإخلاص لفلسطين خلف عريف الحفل وضاح الشاعر. وفي كلمة لجنة الشعبة واللجنة التحضيرية استعرض عبد الله جمال أهم الإنجازات التي قامت بها حركة فتح في سبسطية، ودورها الريادي في حماية المشروع الوطني الفلسطيني والحفاظ على الثوابت الفلسطينية، والتصدي لكافة المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وأعلن استقالة لجنة الشعبة واللجنة التحضيرية في سبسطية. وفي كلمة لجنة المنطقة قال ياسر حسونة أنّ حركة فتح في منطقة الشهيد صدقي الراغب ستواصل عقد المؤتمرات الحركية، مؤكداً على ضرورة وحدة حركة فتح لمواجهة الأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية. وتحدثت عناية الكايد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي وعضو لجنة إقليم نابلس عن دور المرأة الفتحاوية في معركة التحرر الوطني والنضال الفلسطيني، ودعت إلى ضخ دماء شابة في جسم حركة فتح، وأدانت انقلاب حماس في غزة باعتباره انقلاب على الديمقراطية الفلسطينية ودعتها إلى التراجع عن ذلك. بدوره، أعرب محمود العالول عن اعتزازه بأبناء حركة فتح وكوادرها في منطقة الشهيد صدقي الراغب، وقرية سبسطية، مؤكدا أن حركة فتح ماضية في برنامج الاستنهاض الحركي عبر عقد المؤتمرات، واعتبر العالول مشروع الانتخابات الذي تقوم بها الحركة في مختلف أقاليم الوطن هو استمرار للمشروع النضالي الديمقراطي الذي سارت عليه الحركة منذ انطلاقتها حتى الآن، وأشار إلى حرص الحركة على تصليب وضعها التنظيمي، كما أكد على وحدة أرض الوطن. من جانبه نقل تيسير نصر الله تحيات أبو علاء قريع مفوض التعبئة والتنظيم في حركة فتح وحرصه على إجراء الانتخابات الحركية في مختلف الأقاليم، ومواصلة النهج الديمقراطي وصولا للمؤتمر العام السادس، وشكر نيابة عن لجنة الإقليم ولجنة الانتخابات الحركية ومكتب التعبئة والتنظيم أبناء فتح في قرية سبسطية واللجنة التحضيرية على تفانيهم في خدمة الحركة ومشروعها الوطني. وأعرب عن أمله في الاستمرار في إجراء الانتخابات في بقية المواقع والمناطق وصولا إلى عقد مؤتمر الإقليم، ودعا نصر الله أبناء حركة فتح إلى رص صفوفهم وتوحدهم خلف قيادتهم التاريخية لتجاوز المرحلة الخطيرة التي تعيشها الحركة. وبعد اكتمال النصاب القانوني للمؤتمر الذي بلغ عدد أعضائه المسددين لاشتراكاتهم 480عضوا، حضر منهم 372 عضوا، تم انتخاب قدري غزال رئيساً للمؤتمر. ثم فتح باب الترشيح للانتخابات حيث فاز بالتزكية كل من: محمد عبد العزيز عازم، غانم عبد الله حسوس، معتصم عبد الرحيم عليوي، أدهم محمد عبد الوهاب، جهاد مرعي عبادي، قصي أحمد بحلق، أيمن تيسير الشاعر، رياض نظمي الشاعر، نضال هشام كايد، محمد عبد الرؤوف حواري، مجاهد عربي عازم، عبير سعد كيوان، عبير نهاد غزال، كفاية وجيه عازم، ريم عبد المجيد كايد. |