بعد 18 عاماً - غدا افتتاح سدة قلقس باتجاه واحد
نشر بتاريخ: 17/11/2017 ( آخر تحديث: 17/11/2017 الساعة: 11:43 )
الخليل - خاص معا- من المقرر ان تُفتح سدة خربة قلقس جنوب الخليل، يوم غد السبت، امام حركة مواطني الخربة الذين يُقدر عددهم بما يزيد عن 5000 نسمة بعد 18 عاماً من اغلاقها.
وبحسب نائب رئيس بلدية الخليل المهندس يوسف الجعبري، فقد تم الوصول الى هذا الاتفاق مع الجانب الاسرائيلي، على اثر ضغوط مورست من قبل السكان ومن بلدية الخليل، جراء مقتل 7 مواطنين واصابة العديد من ابناء الخربة خلال محاولتهم عبور الشارع الالتفافي على الأقدام، خلال الاعوام السابقة.
وقال الجعبري لمراسل معا في الخليل :" بعد 18 عاماً، من اغلاق مدخل خربة قلقس سيتم السماح للمواطنين بالوصول الى الخربة من خلال الشارع الرئيسي حيث تم الاتفاق مع الجانب الاسرائيلي، على فتح السدة بشكل مؤقت والسماح للسكان بالخروج من الخربة باتجاه يمين الشارع ومن ثم دخول الخليل من مثلث الفحص، وستبقى سدة الخليل مغلقة في الوقت الحالي، وهذا حل مؤقت، في انتظار الحصول على الموافقة النهائية من الجانب الاسرائيلي للمخططات الهندسية التي أعدتها بلدية الخليل".
وحول الحلول التي تم تقديمها للجانب الاسرائيلي، لإنهاء معاناة السكان بشكل نهائي، اوضح نائب رئيس بلدية الخليل، بأن اللجنة الرباعية كانت قد تقدمت سابقاً بمقترح لحل أزمة السكان، وبعد دراسة هذا المقترح من قبل مهندسي البلدية، تم تطويره خدمة للسكان، وبعد جلسات ونقاشات مع الجانب الاسرائيلي، قدم مخططات تلبي الاحتياجات التطويرية للمنطقة.
وأضاف الجعبري:" نحن في بلدية الخليل كنا ولا نزال نُلح على أن يتم تأهيل المفرق و إنشاء دوار فيه أسوة ببقية الشوارع الالتفافية في الضفة الغربية، لكن الجانب الاسرائيلي لا زال يرفض هذا المقترح، فقام مهندسي بلدية الخليل، بإعداد مخطط لإنشاء نفق وتم تسليم المخططات لهم".
وكشف الجعبري، ان تكلفة إنشاء الدوار واعادة تأهيل المدخلين –قلقس والخليل- تكلف نحو 350 الف دولار في حين ان تكلفة النفق تبلغ نحو 4 مليون دولار وهذه التقديرات هي أولية. مضيفاً:" بلدية الخليل لا تمتلك هذا المبلغ وبعد الحصول على كافة الموافقات من الجانب الاسرائيلي وعمل الدراسة الكاملة عن المشروع سيتم التوجه الى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتمويل المشروع".
من جانبه قال المهندس علاء شاهين رئيس قسم الدراسات والتخطيط في بلدية الخليل:" ضمن رؤية البلدية المستقبلية لمناطق التوسعة الجنوبية لمدينة الخليل ومن ضمنها منطقة قلقس كمناطق استراتيجية لتنمية المدينة وتطوير المشاريع الاستراتيجية فيها وبالتالي فان اهمية الرابط المروري ما بين طرفي المدينة هو حل لمعاناة سكان المنطقة اليومية واساس لتطوير المنطقة وامتدادها ضمن الرؤية الاستراتيجية للمدينة".
وبحسب نائب رئيس بلدية الخليل المهندس يوسف الجعبري، فقد تم الوصول الى هذا الاتفاق مع الجانب الاسرائيلي، على اثر ضغوط مورست من قبل السكان ومن بلدية الخليل، جراء مقتل 7 مواطنين واصابة العديد من ابناء الخربة خلال محاولتهم عبور الشارع الالتفافي على الأقدام، خلال الاعوام السابقة.
وقال الجعبري لمراسل معا في الخليل :" بعد 18 عاماً، من اغلاق مدخل خربة قلقس سيتم السماح للمواطنين بالوصول الى الخربة من خلال الشارع الرئيسي حيث تم الاتفاق مع الجانب الاسرائيلي، على فتح السدة بشكل مؤقت والسماح للسكان بالخروج من الخربة باتجاه يمين الشارع ومن ثم دخول الخليل من مثلث الفحص، وستبقى سدة الخليل مغلقة في الوقت الحالي، وهذا حل مؤقت، في انتظار الحصول على الموافقة النهائية من الجانب الاسرائيلي للمخططات الهندسية التي أعدتها بلدية الخليل".
وحول الحلول التي تم تقديمها للجانب الاسرائيلي، لإنهاء معاناة السكان بشكل نهائي، اوضح نائب رئيس بلدية الخليل، بأن اللجنة الرباعية كانت قد تقدمت سابقاً بمقترح لحل أزمة السكان، وبعد دراسة هذا المقترح من قبل مهندسي البلدية، تم تطويره خدمة للسكان، وبعد جلسات ونقاشات مع الجانب الاسرائيلي، قدم مخططات تلبي الاحتياجات التطويرية للمنطقة.
وأضاف الجعبري:" نحن في بلدية الخليل كنا ولا نزال نُلح على أن يتم تأهيل المفرق و إنشاء دوار فيه أسوة ببقية الشوارع الالتفافية في الضفة الغربية، لكن الجانب الاسرائيلي لا زال يرفض هذا المقترح، فقام مهندسي بلدية الخليل، بإعداد مخطط لإنشاء نفق وتم تسليم المخططات لهم".
وكشف الجعبري، ان تكلفة إنشاء الدوار واعادة تأهيل المدخلين –قلقس والخليل- تكلف نحو 350 الف دولار في حين ان تكلفة النفق تبلغ نحو 4 مليون دولار وهذه التقديرات هي أولية. مضيفاً:" بلدية الخليل لا تمتلك هذا المبلغ وبعد الحصول على كافة الموافقات من الجانب الاسرائيلي وعمل الدراسة الكاملة عن المشروع سيتم التوجه الى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتمويل المشروع".