|
معبر رفح يعمل بطواقم السلطة ومعاناة المواطنين لم تتغير
نشر بتاريخ: 18/11/2017 ( آخر تحديث: 18/11/2017 الساعة: 17:25 )
غزة-تقرير معا- لأول مرة يعمل معبر رفح تحت اطار السلطة الفلسطينية ولكن على الارض فلا تغير جذري على عمله فعدد المسافرين الذي اكتظت بهم صالة ابو يوسف النجار تؤكد ان المعيطات على الارض ليس كما يحلم بها الغزيون. فسهير باتت حبيسة الحصار في قطاع غزة بينما ينتظرها زوجها واولادها في الجزائر وتقول في هذا الصدد:" سنتان ما شفت ولادي اجيبت ازور اهلي ولم أكن اعلم ان يتحول مصيري الى سجينة في قطاع غزة". وتخشى البيوك ان لا يحالفها الحظ للسفر هذه المرة في ظل اعداد المسافرين الكبيرة بالإضافة الى المرحلة الانتقالية التي يمر بها معبر رفح والخشية من تغير الية السفر عبر المعبر. واضافت "متفائلة اسافر او لا لا، واشعر بالندم فأنا في مكان وأولادي في مكان اخر، ومنذ اربعة اعياد لم نلتق حتى مستواهم وتحصيلهم العلمي تدنى بالإضافة الى وضعهم النفسي السيء لغيابي عنهم". اما الحاجة الخمسينية ام محمد فمنذ ساعات الصباح تنتظر أن ينادي أحدهم على اسمهما التي تقول انه ضمن كشوفات المسافرين وتخشى ان ينتهي اليوم ولا تسافر. ام محمد واحد من بين الاف الحالات الانسانية التي تعاني على بوابة معبر رفح المغلق منذ اربعة شهور فهي تحتاج الى مراجعة طبيبها بعد ان أجرت عملية قلب مفتوح. وقالت:" الامل في وجه الله أن اغادر اليوم لرحلة العلاج ومعي كل هؤلاء المسافرين الذي جاءوا الى هذه الصالة منذ ساعات الصباح". ولا تفقد الفتاتين شموط الامل بالخروج من معبر رفح ولكن كلما تأخر دورهما تأخر التحاقهما بالفصل الدراسي الذي اوشك على الانتهاء. وعمل معبر رفح على مدار العام 14 يوما فقط وفي ظل الوضع الانتقالي للمعبر ليعمل في ظل هيئة المعابر والحدود الفلسطينية يأمل المواطنون ان يكون هذا المعبر نافذتهم الى العالم الخارجي بشكل دائم. بدوره أكد وزير الاشغال والاسكان في حكومة التوافق د.مفيد الحساينة أن تسلم حكومته للعمل على معبر رفح هي باكورة عمل حكومة الوفاق بأشراف الاجهزة الامنية على المعبر معربا عن شكره للأجهزة الامنية التابعة لحركة الذين نسقوا الامن خارج المعبر.
|