|
انعقاد مؤتمر "تأثير الفنون على المجتمعات"
نشر بتاريخ: 19/11/2017 ( آخر تحديث: 19/11/2017 الساعة: 12:19 )
رام الله- معا- تنظم شبكة الفنون الأدائية الفلسطينية مؤتمرها الأول بعنوان "تأثير الفنون على المجتمعات"، وهو الأول من نوعه على صعيد الوطن والذي سيعقد الأسبوع القادم وعلى مدار 3 أيام متتالية ما بين 29 تشرين الثاني و1 كانون الأول 2017،في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مدينة البيرة.
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على الفنون كأداة تأثير على المجتمعات على المستويات المختلفة، الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتعليمية. وسيشمل المؤتمر محاور عديدة ومتنوعة منها التخطيط الاستراتيجي للثقافة والفنون على المستوى الوطني، إبراز دور الفنون كأداة معرفة وحفاظ على الهوية، عرض قصص وتجارب نجاح محلية وإقليمية ودولية، وكذلك تعريف بالشبكات المحلية والإقليمية والدولية. وتتفرع من هذه المحاور جلسات متعددة ومتخصصة منها جلسات تتمحور حول تأثير الفنون اجتماعياً وسياسياً، ودور الثقافة والفنون في المشروع الوطني والتخطيط الاستراتيجي، والفن كأداة ووسيلة لتعزيز حرية التعبير والدفاع عن الحريات العامة للفنانين، كما وستخصص جلسة لبحث سبل التشبيك لمواضيع وأفكار ومشاريع مستقبلية. هذا الى جانب تنظيم جولات سياسية وسياحية لمدينة الخليل وبيت لحم. ومنذ مرحلة الإعداد والتنظيم، نجح المؤتمر في استقطاب متحدثات ومتحدثين دوليين وعرب من كافة انحاء العالم من صربيا والمانيا وأفغانستان وبريطانيا واستراليا والأردن وتونس ومصر وامريكا، وستشارك بريري روز والتي تعمل كمديرة برنامج هنود الاسكا الأصليين، كما وتعمل كمربية وداعية في خدمة الهنود الأمريكيين ومجتمعات ألاسكا الأصليين في جميع أنحاء الولايات المتحدة. بالإضافة الى متحدثات ومتحدثين من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 والداخل الفلسطيني. في هذا الصدد، قالت ايمان حموري رئيسة مجلس إدارة شبكة الفنون الأدائية الفلسطينية" يأتي هذا المؤتمر انطلاقا من رسالة الشبكة الرامية الى تعزيز دور الفنون الادائية بهدف التأثير على السياسات الثقافية ببعدها الوطني والتنموي، وكذلك زيادة تقدير المجتمع لها ولدورها. كما ونهدف من خلال المؤتمر الى كسر التفكير المغلوط والنمطي حول دور الفنون بشكل عام والأدائية بشكل خاص، والذي يتعامل مع الفنون كوسيلة ترف وترفيه، متجاهلين بذلك الدور النضالي الذي لعبته على مدار العصور. وهنا يأتي دور الشبكة والمؤتمر الى استرجاع دور الفنون التاريخي النضالي والكفاحي والانساني الذي لعبته في مسيرات تحرر الشعوب المضطهدة ومناهضة الاستعمار، هذا الدور الذي ما زالت تلعبه حتى يومنا هذا". وأضافت حموري" محليا، لطالما الثقافة والفنون خاصة لعبت دورا هاما في مسيرة النضال والتحرر في فلسطين، ومن هنا نعي ايضا اهمية الاطلاع على تجارب الشعوب الأخرى التي كان لها تجارب مشابهة، بهدف توسيع الأفق المحلي لما هو ابعد من موقعنا الجغرافي، والتعلم من هذه التجارب واكتساب الخبرات التي من شأنها ان تغني المنتوج الثقافي المحلي. ولهذا السبب ايضًا سعينا الى دعوة متحدثينات مختصينات ومخضرمينات دوليين وعرب كي يساهموا في إنجاح هذا الهدف الى جانب المتحدثينات المحليينات". |