وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مهرجان تأبيني لشهداء الكلية العصرية الجامعية

نشر بتاريخ: 19/11/2017 ( آخر تحديث: 19/11/2017 الساعة: 17:43 )
مهرجان تأبيني لشهداء الكلية العصرية الجامعية
رام الله -معا - نظم مجلس الطلبة في الكلية العصرية الجامعية، بمقرها في رام الله، اليوم الأحد، مهرجاناً تأبينياً لشهدائها من الطلبة، بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" د.جمال محيسن، وأمين سر إقليم تنظيم محافظة رام الله والبيرة موفق سحويل، ورئيس مجلس أمناء الكلية العصرية الجامعية المهندس سامر الشيوخي، وأهالي الطلبة الشهداء، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والادارية، وأعضاء الشبيبة الفتحاوية ومجلس الطلبة، والطلاب.
يذكر أن خمسة طلاب من "العصرية الجامعية"، كانوا قد ارتقوا شهداء في غضون عام خلال الهبة الجماهيرية التي اندلعت نصرة لـ "الأقصى"، وهم: جعفر عوض، ومحمود عليان، وعلي الكار، وأحمد جحاجحة، ومحمد الجلاد.
واستعرض د. جمال محيسن في كلمة بالمناسبة أهم المحطات التي مرت في القضية الفلسطينية، مؤكدا أن لا تنازل عن القرار الفلسطيني المستقل مهما كان الثمن، في اشار منه الى الإجراء الأميركي الأخير والقاضي بإغلاق مقر بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في نيويورك.
كما أكد أهمية الدور النضالي للشباب الفلسطيني، لافتا إلى ان الاتحاد العام لطلبة الذي اسسه الزعيم ياسر عرفات وانطلق رسميا في القاهرة عام 1959، لعب دورا محوريا في النضال الفلسطيني، مشيرا الى ان الشباب هم جيل المستقبل.
وشدد على انه رغم التعقيدات التي تعترض القضية الوطنية، إلا أن الراية الفلسطينية ستبقى مرفوعة حتى تحقيق النصر والتحرر من الاحتلال البغيض.
والقت والدة الشهيد محمود عليان كلمة باسم أهالي الطلبة الشهداء، قالت فيها: "إن دماء الشهداء روت الأرض فأنبتت بساتين".
وشكرت الكلية العصرية الجامعية ممثلة بمجلس أمنائها والشبيبة الطلابية ومجلس الطلبة، على هذه اللفتة بتنظيم هذا المهرجان التأبيني وفاء لمن ضحوا بدمائهم الزكية من أجل الوطن.
وأعربت عن فخرها واعتزازها كونها والدة شهيد لم يبخل بدمه وروحه في سبيل وطنه وشعبه.
من جهته، أكد والد الشهيد جعفر عوض أن دماء الشهداء منارة تضيء الطريق نحو التحرر والحرية.
وجدد منسق الشبيبة الفتحاوية في "العصرية الجامعية" حسين عجولي، العهد والوفاء للرئيس الشهيد أبو عمار مؤسس الدولة الفلسطينية، ولدماء شهداء شعبنا وبضمنهم شهداء الكلية العصرية الجامعية الذين ارتقوا دفاعا عن الكرامة وفداء للمسجد الأقصى والقدس وفلسطين.