|
سفارتنا في السنغال تحيي ذكرى إعلان الاستقلال
نشر بتاريخ: 20/11/2017 ( آخر تحديث: 20/11/2017 الساعة: 12:25 )
دكار- معا- أحيت سفارة فلسطين في جمهورية السنغال اليوم الاثنين، الذكرى ال 29 لإعلان الاستقلال الفلسطيني، بمشاركة الحكومة السنغالية والسلك الدبلوماسي المعتمد لدى جمهورية السنغال، ونواب برلمانيين وممثلين عن الأحزاب السياسية والنقابات، والطرق الدينية، وعديد الشخصيات الرسمية والشعبية، وأعضاء الجالية الفلسطينية والعربية في دكار.
وأشاد وزير العدل السنغالي "اسماعيلا ماديور فال" في كلمته نيابة عن الحكومة والرئاسة السنغالية بعمق العلاقات الثنائية التي تربط البلدين، مؤكداً على دعم السنغال الدؤوب شعباً وحكومةً ورئيساً لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف. كما أكد على الدور الرئيسي الذي لعبته السنغال في الحفاظ على رئاسة لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني وغير القابلة للتصرف منذ عام 1977 وحتى يومنا هذا. ودعمها الثابت والمستمر للنضال المشروع للشعب الفلسطيني، وحقه في إقامة دولته المستقلة. وبين الجهود التي بذلتها السنغال مع باقي الدول في استصدار القرار الأممي رقم "2334" التاريخي الذي يدعو اسرائيل إلى وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس، معتبراً بوضوح عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي للأراضي المحتلة منذ عام 1967. وتطرق إلى المبادرات التي ساهمت في توطيد العلاقات بين البلدين ذكر منها المؤتمر الذي عقد في نيسان عام 2016، والاتفاقيات الثنائية الموقعة، مشددا على أهمية الدور المنوط بالوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي " PICA ". بدوره سفير دولة فلسطين في السنغال د.صفوت ابريغيث، شكر شعب وحكومة ورئيس السنغال على مواقفهم الشجاعة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتكريس دولته المستقلة. وأوضح السفير ابريغيث أهمية هذه المناسبة التاريخية في نضال الشعب الفلسطيني و تقرير مصيرهـ وأهميتها أيضا في الحفاظ على هويته الوطنية، رغم الحصار والنكبات والمؤامرات والمجازر التي تعرض لها منذ 100 عام. وأشار في كلمته إلى الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني بسبب وعد بلفور اللعين، موضحاً احتفال المملكة المتحدة مع المحتل بمئوية الوعد المشؤوم بدلاً من الاعتذار للشعب الفلسطيني وتعويضه والاعتراف بالدولة الفلسطينية. من ناحية ثانية، شدد السفير على أهمية التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات الممكنة، مؤكدا على تطلعات الشعب الفلسطيني خصوصاً بعد أن تكللت وحدته باتفاق القاهرة الأخير، وعودة الحكومة الفلسطينية لممارسة كافة مهامها ومسؤولياتها، إلى مساهمة كافة الدول الشقيقة والصديقة بإعادة إعمار قطاع غزة المنهك من آلة الحرب الإسرائيلية والمحاصر منذ عشر سنوات. واستعرض الموضوعات الأساسية التي جمعت بين السنغال وفلسطين، والعلاقات الثنائية التي أتاحت المجال للتفكير سوياً في إنجاح العديد من المشاريع والأهداف التي تعود على البلدين بالازدهار والاستقرار. وحيا أبناء الجالية الفلسطينية والعربية ورحب بهم وعائلته وكادر سفارة فلسطين في السنغال، ودعاهم للمبادرة بالتسجيل وعائلاتهم في السجل القنصلي، بهدف استصدار بطاقات قنصلية للمرة الأولى لتسهيل خدمتهم وتقديم أفضل عون لهم. |