سفارتنا لدى النمسا تحيي اليوم الوطني

وطالب بريطانيا بالاعتذار عن هذا الوعد وتصحيح هذا الخطأ التاريخي.
ودعا الاسرة الدولية كافة الى تصحيح الظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني نتيجة لهذا الوعد وعدم تطبيق قرار التقسيم مشيدا في الوقت نفسه بمستوى العلاقات الثنائية ما بين فلسطين والنمسا.
واختتم السفير صلاح عبد الشافي كلمته بالتأكيد على انه لن يكون هناك استقرار او سلام في منطقة الشرق الأوسط دون أن تأخذ دولة فلسطين مكانتها كدولة مستقلة وكاملة السيادة أسوة بباقي دول العالم.
كما تم عرض فيلم وثائقي أعد خصيصا لهذه المناسبة من قبل دائرة التوثيق في التلفزيون الفلسطيني حيث استعرض الفيلم المراحل التاريخية للقضية الفلسطينية.
وقد أمتعت الفنانة أميمة خليل والشاعر مروان مخول الجمهور بفقرات ثنائية متبادلة ما بين الشعر والغناء.
وقد حضر الحفل حشد كبير من ممثلين عن الحكومة النمساوية وعلى رأسهم الوزيرة منى دزدار ومندوبين عن وزارة الخارجية إضافة الى ممثلين عن السلك الدبلوماسي والجاليات العربية والفلسطينية.