وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"القدس المفتوحة" تكرّم عميد كلية غرناطة ورئيس اتحاد الشبيبة الاشتراكية

نشر بتاريخ: 20/11/2017 ( آخر تحديث: 20/11/2017 الساعة: 20:17 )
"القدس المفتوحة" تكرّم عميد كلية غرناطة ورئيس اتحاد الشبيبة الاشتراكية

رام الله -معا - كرّم رئيس مجلس أمناء جامعة القدس المفتوحة م. عدنان سمارة، ورئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، يوم الإثنين عميد كلية غرناطة د. طه أمارة على جهوده في إيصال خدمات الجامعة التعليمية لطلبة مناطق الداخل الفلسطيني. وكرّما نائب رئيس مجلس الطلبة القطري في "القدس المفتوحة"، رئيس مجلس الطلبة بفرع الجامعة في رام الله والبيرة فادي حمّاد، لانتخابه رئيسًا لاتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية في العالم العربي.

ورحب م. سمارة بالحضور، وأكد أن "القدس المفتوحة" تفتخر بما لديها وبما أنجزته وبالانتماء الحقيقي لكوادرها. وبيّن أن الجامعة تمكنت من تحقيق إنجازات كثيرة في فترة قصيرة نسبيًا عبر النقاش والحوار الذي تعدّه أساسًا للنجاح.

ووصف سمارة الجامعة بالأسرة والعائلة رغم تشعب فروعها وكبر حجمها، وأكد أنها تمكنت من التغلب على كثير من العقبات من خلال اتخاذها أسلوب الحوار والتشارك.

وأشاد سمارة بجهود كوادر الجامعة بحصولها على العديد من الجوائز في السنوات الأخيرة، داعيًا إلى متابعة هذا التميز والإبداع.

كما شدّد على أهمية البحث العلمي في الرقي بالمؤسسات الأكاديمية والتعليمية كافة، ودعا الحاضرين إلى منحه أولوية وأهمية حتى يكون البحث العلمي في "القدس المفتوحة" مواكبًا لنظيره في الجامعات الأجنبية.

وكان أ. د. يونس عمرو افتتح اللقاء مرحبًا بالحضور، ومعربًا عن فخره بالإنجازات المتوالية التي تمكنت الجامعة من تحقيقها في الآونة الأخيرة، وقال: "شقّت جامعتنا طريقها رغم الصعوبات الطبيعية والمفتعلة ضدّها، وتمكنت من أن تحقق نجاحات وضعتها على مصاف الجامعات الإقليمية والعالمية".

وبيّن عمرو أن كل ما حققته الجامعة، رغم حداثة عهدها، كان بفضل تكاتف إدارتها وكوادرها الأكاديمية والإدارية والطلابية، والتشاركية بينهم، مؤكدًا أن مجلس الأمناء ورئاسة الجامعة يحرصان على إشراك كوادرها كافة بالقرارات الإدارية والتطبيقية والإجرائية، للخروج بما يصبّ في رفعة الجامعة.

وتابع: "حمل طلبتنا لواء الجامعة بأمانة، وشكّلوا عنصرًا طيبًا ومفيدًا وفاعلاً لاستقرارها ورفعتها، كما أمست نقابة العاملين واتحادات الطلبة والمجلس القطري مؤسسات إيجابية في بناء الجامعة، وبهذا تمكنا من تفادي كثير من العقبات التي تمرّ بها الجامعات الأخرى، ويرجع هذا كله إلى تعاضدنا وتكاتفنا، واتباعنا أسلوب التكاملية والترابط من رأس الهرم حتى قاعدته"، وبيّن أن أهمية هذا التكريم تتمثل في أنه اعتراف بفضل مبدعي الجامعة.

وقال عمرو: "اجتماعنا الأسري هذا نظمناه لتكريم شخصيتين مميزتين في الجامعة، أولاهما شريكنا في العلم والعمل والتضامن الأخلاقي د. طه أمارة، الذي حارب معنا في شراكته العلمية والأدبية والعملية لإيصال تخصص الخدمة الاجتماعية ثم سائر التخصصات إلى أهلنا بالداخل، كما أسهم بجهود في نشاطات مختلفة في الجامعة أحدثها مؤتمر التراث السادس الذي عقدته الجامعة في جنين والناصرة. أما الشخصية الثانية فهو ابن "القدس المفتوحة" فادي حمّاد، الذي له مواقف حاسمة وواضحة في الأزمات التي مرت بها الجامعة، وكان صارمًا حاسمًا في آرائه تجاه المواقف التي تجتاح القاعدة الطلابية، فاليوم نكرمه ليس لعمله المتميز في الكادر الطلابي فحسب، بل لانتخابه رئيسًا لاتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية في العالم العربي، ممثلاً لفلسطين و"القدس المفتوحة".

وشكر أمارة "القدس المفتوحة" على هذا التكريم، وأشاد بالتعاون بين كلية غرناطة والجامعة، داعيًا الجامعات الفلسطينية الأخرى إلى الاحتذاء بـ"القدس المفتوحة" والاستفادة من تجربتها.

وفي نهاية اللقاء، سلم م. عدنان سمارة وأ. د. يونس عمرو درعين تكريميتين لكل من د. أمارة والسيد حمّاد.