"شارك" وهيئة الامم المتحدة للمرأة ينفذان مشروع "احنا شركاء"

واشتمل تنفيذ ثلاثة تدريبات حول (النوع الاجتماعي، القيادة، والمسرح)، وحملة مجتمعية خاصة بالنوع الاجتماعي، تتكون من انشطة مجتمعية ينفذها الشباب منها 10 عروض مسرحية في مدارس للبنين بمحافظة رام الله والبيرة، لترسيخ فكرة النوع الاجتماعي بدلا من تعزيز مفهوم الذكورية في المجتمع وخاصة لدى جيل الشباب بحيث يوظف الشباب المهارات التي اكتسبوها من التدريبات الثلاث في الحملة.
ويعد موضوع الذكورية اساس تدريب الجندر والركيزة الاولى من رسالة المشروع والطرح الاول في فلسطين والثالث في الوطن العربي من بعد المغرب وتونس.
وفي نفس السياق، احتفل المنتدى وهيئة الامم المتحدة للمرأة بالانتهاء من تدريب النوع الاجتماعي الذي قدمته المدربة سهاد عبد اللطيف على مدار 4 لقاءات، وشارك فيه 30 شابا وفتاة من الفئة العمرية ( 18 -30) عاما.

وابدى المشاركون اهتماما بالغا بالموضوع لاسيما انه غير من معتقداتهم الفكرية وتوجهاتهم المستقبلية في حياتهم وتفكيرهم بادوار الذكر والانثى في المجتمع، وعدم حصرها بانماط تقليدية في المجتمع.
وبهذا الصدد، قال المتدرب خضر مرعي (23 عاما)" التدريب وسع مداركي عن دور الرجل والمرأة في المجتمع ومن الخطأ استمرار حصر دور المرأة فقط في تحمل اعباء الاسرة، وقد تداركت ان العمل من حق المرأة وعليه لا مانع لدي من التحاق زوجتي باي فرصة عمل ممكن ان تتاح لها لتصبح عنصرا منتجا في المجتمع".
كما قال المتدرب عمران شقير (22 عاما" اظهر لنا التدريب دور المرأة وحق النساء في العمل والانتاج ومشاركة الرجل على قدم المساواة في البناء المجتمعي والاقتصادي، واحدث تغييرا جذريا في أفكاري التقليدية والنمطية عن حقوق النساء".
وعقد تدريب قيادة قدمه المدرب ذوقان القيشاوي، والذي كان له بالغ الاثر على المشاركين من حيث اكسابهم المهارات القيادية وعزز لديهم روح المسؤولية المجتمعية والمشاركة في الحياة العامة والسياسية.
ومن بين احد اهم مخرجات تدريب القيادة، تفكير المشاركين بأهمية دورهم بالضغط والمناصرة لدعم قضية النوع الاجتماعي، وأن التغيير يأتي من جيل واع لاهمية التغيير المجتمعي والتحرر من الفكر السائد بدور الرجل والمرأة التقليدي.
وبهذا الصدد، وصف المتدرب يونس عناتي (23 عاما) التدريب بالمفيد لاسيما من حيث تركيزه على المهارات الحياتية والمعلومات الغنية، وهو الامر الذي يتفق مع المتدرب محمد اخضير (21 عاما) الذي اكد ان التدريب صقل وحفز الشباب للعمل والابداع.
اما المشاركون في تدريب المسرح الذي يقدمه المدرب محمد الحاج، فانهم مستمرون لاكتسابهم مهارة كتابة السيناريو والدراما وكل ما يتعلق بالاداء المسرحي، للخروج بالعروض المسرحية التي سيتم عرضها في مدارس البنين ضمن الحملة، حيث انه تم اعتماد المسرح كوسيلة لتسليط الضوء على فكرة الذكورية في المجتمع وتوعية الذكور بأهيمة ادوار كل من الرجل والمرأة في المجتمع.