"شؤون المغتربين" تصدر العدد الـ29 من نشرة "وطني فلسطين"

رام الله- معا- أصدرت دائرة شؤون المغتربين بمنظمة التحرير الفلسطينية، العدد التاسع والعشرين من نشرة ( وطني فلسطين)، وهي نشرة الكترونية باللغة الانجليزية يُعدها ويحررها قسم الإعلام في الدائرة بشكل دوري، وتتناول أبرز الأحداث المحلية والدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وتُوزع على الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في بلدان المهجر والإغتراب، وأصدقاء الشعب الفلسطيني من لجان تضامن وحركات اجتماعية وسياسية ومراكز وهيئات مساندة لحقوق الشعب الفلسطيني.
تناول العدد الجديد من النشرة، العديد من المواضيع والاحداث، أبرزها مئوية وعد بلفور المشؤوم، التي صادفت في الخامس عشر من نوفمبر الجاري، وما رافقها من تمسك الحكومة البريطانية بمواقفها المتنكرة لحقوق الشعب الفلسطيني، بل تماديها في الإحتفال مع الحكومة الإسرائيلية بهذه المناسبة الأليمة على شعبنا، حيث سلّط العدد الضوء على المقال الذي كتبه الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونُشر في كبرى الصحف العالمية، حيث طالب الرئيس الفلسطيني الحكومة البريطانية بالإعتذار عن الجريمة التاريخية التي ارتكبتها بريطانيا بحق شعبنا الفلسطيني قبل مئة عام، والتكفير عن ذنبها بالإعتراف بدولة فلسطين، وتحمل مسؤولياتها الإخلاقية والقانونية والسياسية عن هذا الجرم التاريخي، كما أورد العدد في ذات السياق وبمناسبة مئوية وعد بلفور، مقالين لكل من أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، ولعضو اللجنة التنفيذية الدكتورة حنان عشراوي.
واستهلت النشرة صفحاتها بتصريح صحفي لعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون المغتربين تيسير خالد، بمناسبة الذكرى الـ29 لإعلان وثيقة الإستقلال، حيث أكد أن وثيقة إعلان الإستقلال التي اعلنها المجلس الوطني في دورته التاسعة عشرة المنعقدة في الجزائر في تشرين الثاني / نوفمبر 1988 ، ما تزال هي المعيار والبوصلة الحقيقية لنضال شعبنا الفلسطيني نحو الحرية والعودة وتقرير المصير، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة من عدوان 1967، وعلى رأسها القدس، العاصمة الأبدية من شعب ودولة فلسطين.
كما ركز العدد التاسع والعشرين من نشرة وطني فلسطين، على عقد المؤتمر الاوروبي الاول حول الإستيطان في العاصمة البلجيكية بروكسل في السادس من نوفمبر الجاري، والذي نظمته دائرة شؤون المغتربين والمكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان، بالتعاون مع العديد من المؤسسات الاوروبية المناصرة لشعبنا، وحضره أكثر من 150 شخصية أوروبية فقد عقد المؤتمر بمشاركة واسعة وحضور اكثر من 150 شخصية مرموقة من 24 دولة اوروبية من مختلف القطاعات (برلمانيين، واحزاب، وحقوقيين، وصحفيين، ونشطاء، ومؤسسات مجتمع مدني) ، حيث أنبثق عن المؤتمر لجنة تنسيق من تسع شخصيات اوروبية هامه، على أمل أن تتولى مواصلة العمل في الاوساط الرسمية والأهلية الاوروبية في مواجهة الاستيطان ودفع دول الاتحاد الاوروبي الى مطابقة اقوالها بالافعال في الموقف من الاستيطان والعلاقة مع دولة الاحتلال الاسرائيلي وخاصة اتفاقية الشراكة الاوروبي الاسرائيلية.