|
فيديو جديد يفضح تورّط شرطة اسرائيل بالاعتداء على النائب أيمن عودة
نشر بتاريخ: 22/11/2017 ( آخر تحديث: 23/11/2017 الساعة: 10:55 )
القدس - معا - كشف شريط فيديو جديد اليوم قيام ضباط شرطة اسرائيلية بمهاجمة رئيس القائمة المشتركة النائب ايمن عودة في ام الحيران وكيف أنهم رشُّوا عليه غاز فلفل بعينيه من بُعد صفر. وبعد ذلك إلقاء قنبلة صوتية عليه. ويتوقّف الفيديو هنا. ويبدو ان المصوّر لم بستطيع مواصلة التصوير أثر دراماتيكية الحدث. ولكن هذا الفيديو مهم لأن يواصل عرض الصورة لأن إطلاق الرصاص على رأس وظهر النائب عودة موثّق بفيديو آخر.
بمقطع الفيديو الجديد الذي صدر اليوم، والذي صوره مصور شبكة الجزيرة مراد سعيد، الذي يبدو أنه في صُلب التحقيق الجديد من قبل ماحش بحادثة الهجوم على عضو الكنيست ايمن عودة، فيظهر أنه بعد سماع إطلاق النار، وبناء على طلب السكان، حاول النائب ايمن عودة ومجموعة من الناشطين الوصول إلى المكان الذي أطلقت به الطلقات من أجل فهم ما إذا كان أي من سكان القرية قد أصيب بالنيران. النائب ايمن عوده عرّف نفسه للشرطة بهدف استخدام حصانته البرلمانية للوصول إلى موقع إطلاق النار والتحقق بنفسه إذا ما وقعت إصابات، لكن قامت الشرطة بإيقاف النائب عودة والناشطين بعنف ودفعهم إلى الوراء ورشهم بغاز الفلفل، ويمكن مشاهدة بوضوح أن أحد رجال الشرطة رش عينيّ النائب عودة بغاز الفلفل مباشرة، وفقا للشهادة التي قدمها النائب عودة إلى ماحش، ثم رجع النائب عودة الى الخلف من شدة الألم، وبعد لحظات قليلة كان واضحا أن قنبلة صاعقة قد ألقيت في اتجاهه، وسمع انفجارات أخرى في الخلفية، وأصيب النائب عودة في وقت لاحق بالرصاص المطاط من قبل الشرطة ولم يظهر هذا الأمر في الفيديو الحالي. عائلة ابو القيعان والنائب ايمن عودة وناشطون آخرون الذين اصيبوا بالحادثة قدموا اعتراضات لماحاش من خلال منظمة العدالة، ويجب الإشارة إلى أن استخدام القنابل الصاعقة والرصاص محظور على الشرطة في حالة عدم استخدام المتظاهرين للأسلحة كما كانوا في المنطقة. لقد انقضى عام تقريبا وعلى ما يبدو ان ماحش بدلاً من تعاملها مع كشف الحقيقة وتقديم المسؤولين الى العدالة مشغولة بالتستّر على عناصر الشرطة. ما زلنا نطالب بأن تقوم لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق بالاحداث الدموية في ام الحيران منذ لحظة اتخاذ القرار حتى النتائج المأساوية . العدالة الوحيدة التي نستطيع ان نقدمها لعائلة يعقوب ابو القيعان هي كشف الحقيقة والاعتراف بقرية ام الحيران وإبقاء السكان على أرضهم. |