|
المطالبة بوقف العنف بحق الأسيرات
نشر بتاريخ: 25/11/2017 ( آخر تحديث: 26/11/2017 الساعة: 09:33 )
غزة- معا- طالب مدير مركز الأسرى للدراسات د. رأفت حمدونة اليوم السبت الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولى والمؤسسات الحقوقية والانسانية في اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة في الخامس والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر بالضغط على الاحتلال لوقف أشكال العنف ضد المرأة الفلسطينية بشكل عام ، والمعتقلة الفلسطينية في السجون الاسرائيلية بشكل خاص.
وأكد د. حمدونة أن دولة الاحتلال أعدمت عدد كبير من الفلسطينيات بدم بارد تحت حجج أمنية واهية ، وأن كل المعتقلات الفلسطينيات اللواتى دخلن السجون استخدم بحقهن في أقبية التحقيق العديد من وسائل العنف والتعذيب النفسى والجسدى ، وبعد نقلهن للسجون مورس بحقهن عشرات الانتهاكات التى لا تعد ولا تحصى بهدف التضييق عليهن " كسياسة التفتيش اليومية والاقتحامات الليلية ، وعدم السماح بإدخال احتياجاتهن من الخارج مع الأهالي ، ووجود المعاملة السيئة من قبل إدارة السجون . وأضاف د. حمدونة أن هناك اجراءات عقابية مشددة بحقهن لم تنقطع ، كالغرامات والعقابات ومنع الزيارات ، بالإضافة للتفتيشات المستمرة والأحكام الردعية ، والتحقيقات بوسائل وأساليب وحشية ، وفى بعض الأحيان عزل الأسيرات بالقرب من الجنائيات اليهوديات اللواتي لا يكففن عن أعمال الاستفزاز المستمر كتوجيه الشتائم والاعتداءات ، بالإضافة للاكتظاظ لقلة مواد التنظيف ، ومنع الأسيرات من تقديم امتحان الثانوية العامة ( التوجيهي ) والجامعة وعدم ادخال الكتب ، وحرمان الأهل من إدخال الملابس والاحتياجات . وطالب د. حمدونة الأمم المتحدة التي رفعت شعار " لن نخلف أحدا ورائنا ، لينته العنف ضد النساء والفتيات " للعام 2017 ، أن ترفق قضية المعتقلات الفلسطينيات ضمن الحملة ، لوقف انتهاكات دولة الاحتلال بحقهن حتى تحقيق حريتهن. |