|
وزارة الاتصالات والاتحاد الدولي يقيّمان مراكز التكنولوجيا بضواحي القدس
نشر بتاريخ: 27/11/2017 ( آخر تحديث: 27/11/2017 الساعة: 12:22 )
رام الله- معا- نظمت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جولة لوفد من الاتحاد الدولي للاتصالات لزيارة مراكز التكنولوجيا في مدارس ومؤسسات في قرى بيت إكسا وبِدّو غرب مدينة القدس وذلك ضمن مشروع ربط المدارس والمراكز المجتمعية بالتكنولوجيا والانترنت والذي نفذ بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي.
وبدأت الجولة باجتماع ضم الاتحاد ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. علام موسى والذي قال إن مشروع ربط المدارس لاسيما في قرى ضواحي القدس، هو انعكاس لواقع يفتقر للتكنولوجيا من أجهزة حواسيب ولوازمها والاتصال بشبكة الانترنت، لذا تم تأسيس مختبرات مجهزة بكل هذه الاحتياجات بل وتقديم التدريب اللازم لكل موقع من أجل ضمان الاستخدام الأمثل لتكنولوجيا المعلومات ليقوموا بدورهم بتدريب الطلبة وأهالي المنطقة ونقل المعرفة لديهم وذلك في المناطق الريفية والمحرومة من الخدمات وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وأكد الوزير د. موسى أن وزارة الاتصالات تولي اهتماما خاصا بتلك المناطق من منطلق تعزيز صمود أهالي القدس المحتلة والمساهمة في بناء قدراتهم وربطهم بالعالم وخلق تواصل دائم بينهم. وأكد أهمية تشجيع إنشاء المراكز التكنولوجية خاصة لتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين. وأوضح رؤية الوزارة في الوصول بمجتمع المعرفة من كافة التجمعات السكانية بالتعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المحلي، داعياً الجميع ليكون جزء من عملية التنمية المجتمعية ضمن الامكانيات والموارد المتاحة، شاكرا وزارة التربية والتعليم على تعاونها على تنفيذ المشروع ونظمت وزارة الاتصالات ووزارة التربية والتعليم والاتحاد الدولي للاتصالات جولة لمتابعة هذا المشروع والذي تم قبل ثلاث سنوات بتمويل مشترك ما بين وزارة الاتصالات والاتحاد الدولي للاتصالات، بهدف إنشاء مراكز تكنولوجيا معلومات وتزويدها بأجهزة حاسوب ولوازمها وتوصيلها بشبكة الانترنت دعماً لهذه القرى التي يقطنها قرابة 60 ألف نسمة. وشملت المراكز المستفيدة من المشروع في ضواحي القدس؛ مدرسة بيت اكسا للبنات ومدرسة بيت اكسا للذكور ومدرسة الملك غازي الثانوية في بدو ونادي بيت اكسا الرياضي. ويولي الاتحاد الدولي للاتصالات اهتماماً بدعم إنشاء مراكز تخدم أكبر عدد ممكن من المواطنين في سبيل تسهيل حياتهم وربطهم بالتكنولوجيا، والوصول بالخدمات في المناطق النائية والمهمشة والتي يواجه أهلها صعوبة في الحصول على الخدمات لدعم مسيرة التعليم، ودعم الفئات المهمشة من كبار السن ونساء وفتيات وذوي احتياجات خاصة. |