وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

انطلاق المشاورات السياسية بين فلسطين وباكستان

نشر بتاريخ: 27/11/2017 ( آخر تحديث: 29/11/2017 الساعة: 12:27 )
انطلاق المشاورات السياسية بين فلسطين وباكستان
إسلام آباد- معا- انطلقت اليوم الاثنين، الجولة الأولى من المشاورات السياسية ما بين دولة فلسطين وجمهورية باكستان الإسلامية فى العاصمة إسلام آباد.
وترأس وفد فلسطين مساعد وزير الخارجية لشؤون اسيا وافريقيا واستراليا السفير مازن شامية، وضم الوفد كل من السفير وليد أبو علي، وإبراهيم الطري وخليل أبو غليون، ومن الجانب الباكستاني ترأس الوفد السفير إعتزاز أحمد الوكيل المساعد فى وزراة الخارجية الباكستانية لشؤون الشرق الأوسط ورخصانة أفضل المدير العام لدائرة الشرق الأوسط ومحمد حسن وزير مدير الدائرة العربية.
فى بداية اللقاء، رحب إعتزاز أحمد بالوفد الفلسطيني، مؤكدا ومجددا الدعم الباكستاني الحكومي والشعبي للقضية الفلسطينية حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران 1976 وعاصمتها القدس الشريف.
واستعرض الطرفان التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية بشكل خاص، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم تاريخي متواصل وانتهاكات يومية تطال الانسان والمقدسات، والسياسات الإسرائيلية الإستيطانية التهودية والعدوان المتواصل بحق أبناء شعبنا الفلسطيني هذا بالإضافة الى الإنتهاكات اليومية التى تقوم بها قوات الإحتلال والتى من شأنها تهويد حل الدولتين وعدم توفير اي مناخات ايجابية لأجواء سلام في المنطقة، مؤكدا أن الحل العادل للقضية الفلسطينية هو مفتاح الإستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
من جانب آخر، قام الطرفان بمراجعة كافة اشكال التعاون المشترك و مسودات الاتفاقيات التي سيتم توقيعها ما بين الجانبين في العديد من المجلات ومنها المجالي الزراعي، والتعليمي، والصحة والأدوية، والمشاورات السياسية الثنائية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجال الإعلامي.
كما اتفق الطرفان على اليات تطوير وتفعيل وتشكيل مجلس رجال اعمال مشتركة ما بين دولة فلسطين وباكستان تكون احدى مهامه الأساسية تشجيع الإستثمار في كل من البلدين في العديد من المجلات، ومنها الأعمال والأدوية هذا بالاضافة الى مشاريع مشتركة في دول أخرى.
من جانبه أخر، اكد السفير شامية على تقدير القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني على المواقف الباكستانية السياسية المشرفة والداعمة للقضية الفلسطينية على المستويين الإقليمي والدولي، هذا بالاضافة الى الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة الباكستانية في المجال التعليمي من مقاعد ومنح دراسية للشعب الفلسطيني.