|
أمسية حاشدة لأصدقاء فلسطين في باريس
نشر بتاريخ: 29/11/2017 ( آخر تحديث: 29/11/2017 الساعة: 16:52 )
باريس- معا- نظمت سفارة فلسطين في فرنسا ومجموعة المدن المتحدة الفرنسية وشبكة التعاون اللا مركزي من اجل فلسطين بالتعاون مع معهد العالم العربي بباريس وبعثة فلسطين لدى اليونسكو ووزارة الخارجية الفرنسية واللجنة الوطنية للتعاون اللامركزي، بدعم من العديد من المؤسسات والجمعيات الفرنسية والفلسطينية، حفلاً فنياً وثقافياً تحت عنوان "أمسية أصدقاء فلسطين" وذلك في قاعة متحف تاريخ الهجرة في العاصمة الفرنسية باريس.
وحضر الأمسية العديد من الشخصيات السياسية والفنية والثقافية الفرنسية والفلسطينية وحشد من أبناء فلسطين واصدقائها في باريس. وافتتح الحفل السفير إلياس صنبر سفير فلسطين لدى منظمة اليونسكو بكلمة قصيرة رحب فيها بالحضور، ونقل فيها تحيات الرئيس محمود عباس واعتزاز الشعب الفلسطيني بأصدقاء فلسطين، كما عبر فيها عن عمق العلاقة الفلسطينية الفرنسية. وألقى كل من رولان ريز رئيس بلدية مدينة ستراسبورغ ورئيس مجموعة المدن المتحدة الفرنسية ودوني سيريزي رئيس شبكة التعاون اللامركزي من أجل فلسطين وبيير كوشار القنصل العام لفرنسا في القدس والسياسي جان بيير شوفينمو، كلمات عبروا فيها عن دعمهم ودعم فرنسا للشعب الفلسطيني ولحل عادل يقوم على مبدأ دولتين بما يضمن حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة واقامة دولته المستقلة. وعبر تقنية الفيديو كونفراس تحدثت ليلى شهيد السفيرة السابقة لفلسطين في فرنسا وفي بلجيكا والاتحاد الاوروبي ولوكسمبورغ مع الحضور، شاكرة اياهم على دعمهم المتواصل للقضية الفلسطينية مؤكدة على ضرورة استمراره طالما استمر الظلم الذي يتعرض له شعبنا. كما تحدثت فدوى البرغوثي خلال الامسية عن قضية الاسرى الفلسطينيين في المعتقلات الاسرائيلية، مؤكدة على اولوية هذه القضية في البرنامج الوطني الفلسطيني وتضمنت الأمسية عروض ازياء تراثية وعصرية لمصصمي الأزياء الفلسطينيين جمال تسلق من مدينة نابلس ونورا عابدين خليفة من مدينة القدس وساهر عقال من مدينة الناصرة، حيث امتزج اللون التراثي الفلسطيني في الأزياء مع تصميمات عصرية تتواءم مع المناسبات المختلفة والأذواق المختلفة. كما تضمنت الأمسية عروضاً موسيقية وغنائية لفنانين بينهم كريم الباروك وجلال جلان وتاو رافاو، بالاضافة الى مغنية الاوبرا المتحدرة من اب فلسطيني مقدسي وأم يابانية مريم تماري. ولم تخل الامسية من القراءات الشعرية لنصوص الشاعر الكبير محمود درويش بترجمة فرنسية وبصوت اريك اوغست مرافقاً بموسيقى جليل قدوس ومحمد بوحرات، كما قدمت الفنانة التونسية ربيعة تليلي والفرنسية جوانا غريسير قراءات بالعربية والفرنسية لقصائد الشاعر التونسي ابو القاسم الشابي وألقى السفير سلمان الهرفي كلمة قبيل نهاية الحفل محاطاً بالعلمين الفلسطيني والفرنسي عبر فيها عن شكره لجميع من شارك لانجاح هذه الامسية من فنانين ومصممين وحضور، مؤكداً أن فلسطين تختزن في ثناياها عمق الثقافة والحضارة والاشعاع الانساني منذ الاف السنين، وأن الاحتلال الاسرائيلي لم يستطع محو الهوية الثقافية والحضارية لشعب فلسطين ولا محو تراثه المادي والمعنوي، مؤكداً على ان الشعب الفلسطيني مصمم على انتزاع حقوقه الكاملة ليحقق تكامل هويته السياسية والثقافية على ارض وطنه التاريخية فلسطين. |