وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نادي الاسير الفلسطيني : ادارة سجن ايالون تقرر سحب الكتب الموجودة في غرف العزل عند الاسرى

نشر بتاريخ: 28/01/2008 ( آخر تحديث: 28/01/2008 الساعة: 18:24 )
بيت لحم - معا - تمكن محامي نادي الاسير الفلسطيني بتاريخ 24/1/2008 من زيارة سجن عزل الرملة (ايالون)، والتقى خلال الزيارة بعدد من الاسرى هناك، حيث التقى المحامي بالاسير سعيد صالح سعيد خليل من طولكرم، والذي اعتقل على يد قوات الاحتلال بتاريخ 2/2/2006، وحكم عليه بالسجن 26 شهرا ودفع غرامة مالية قدرها 4000 شيكل، ومن المفترض ان تنتهي محكومية الاسير سعيد في 19/2/2008، وقد ابلغ الاسير المحامي بأن وضع الاسرى في العزل يزداد سوءا بمرور الوقت حيث ان ادارة السجن ابلغتهم انها ستقوم بسحب الكتب الموجودة في الغرف عند الاسرى، ولن تبقي الا على كتاب واحد فقط لكل اسير وهذا ما لن يقبل به الاسرى وقد اورد الاسير بأن الاسرى سيقومون بخطوات احتجاجية على هذا القرار، علما بأن ادارة السجن تتحكم بنوعية الكتب التي تدخل الى الاسرى، كما اورد الاسير بأن الاسير سلطان طنطوش .

قد اعلن اضرابه عن الطعام منذ يوم الاحد الماضي احتجاجا على وضعه في العزل ومن اجل ان توفر له الادارة الاغراض التي تلزمه فهو لا يوجد عنده اي شيء وظروفه الحياتية داخل العزل صعبة للغاية، وكذلك من اجل ان يخرج من العزل كونه لا يوجد عليه اي اتهام يستحق بموجبه ان يعزل. كما والتقى المحامي بالاسير هشام الشرباتي (40 عاما) من الخليل، وقد كان الاسير يعمل كمدرس وله ولدان وبنتان، وقد كان الاسير قد اعتقل بتاريخ 6/9/2002 وهو محكوم بالسجن 9 سنوات ونصف، وقد اورد الاسير للمحامي بأن لديه جلسة استئناف بخصوص قضية العزل يوم 6/2/2008، كما وذكر الاسير بأن الاسرى في العزل يعانون من ظروف حياتية صعبة، وهم يشتكون باستمرار ولكن لا احد يحاول مساعدتهم او حتى القيام بأي تصرف يساعدهم او يغير ظروف حياتهم .

كما وناشد الاسير وزير شؤون الاسرى بأن يتم طرح قضية الاسرى المعزولين على طاولة البحث والنقاش مع اسرائيل، والعمل على حل مشكلة الكنتينة وادخال المستحقات اليهم مع العلم ان اهالي الاسرى ممنوعين من الزيارة ولا يستطيعون ادخال اي شيء على الكنتينة، وناشد الاسير ايضا بأن تعمل وزارة الاسرى على التدخل مع ادارة السجن لمنع سحب الكتب من الاسرى، التدخل للضغط على ادارة السجن في تقديم وجبة الطعام (الوطنية) وهي وجبة الدجاج او اللحمة للاسرى في العزل الانفرادي، وبشكل عام ناشد الاسير وزارة الاسرى من اجل التدخل لتحسين ظروفهم المعيشية في عزل ايالون فهم يعيشون ظروف حياتية صعبة جدا ويتعامل معهم السجانين معاملة قاسية من ناحية ولا تتناسب مع كونهم اسرى امنين من ناحية اخرى، حتى ان الاسرى يعانون من الرطوبة الشديدة في الغرف وهم لا يرون الشمس وملابسهم تعفنت، والادارة ترفض طلب الاسرى باخراج ملابسهم خارج الغرف، مما سبب للاسرى آلام حادة في ومستمرة في الرأس لجميع الاسرى المعزولين.