وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو يوسف: نؤكد المضي قدما باتجاه إزالة العراقيل لتحقيق المصالحة

نشر بتاريخ: 02/12/2017 ( آخر تحديث: 02/12/2017 الساعة: 11:18 )
أبو يوسف: نؤكد المضي قدما باتجاه إزالة العراقيل لتحقيق المصالحة
رام الله- معا- شدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، على عدم القبول بوضع العراقيل أمام تمكين حكومة الوفاق الوطني، مؤكداً المضي قدما باتجاه إزالة هذه العراقيل لتحقيق المصالحة.
وقال أبو يوسف في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين، لا يمكن القبول بوضع العراقيل أمام تمكين الحكومة ، وأية عراقيل توضع أمامها تعني محاولة البعض نشر أجواء غير صحية، وأضاف:" نحن نمضي قدماً باتجاه إزالة كل العراقيل، عبر كافة المحطات"، معرباً عن أمله بأن تسود أجواء صحية حقيقية وغير ضبابية، وأن يتم تغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الضيقة.
وأضاف أبو يوسف الأوضاع الحالية تستدعي توفير أجواء صحية وعدم التدخل بعمل الحكومة، ومنحها كافة الصلاحيات للقيام بمهامها"، مؤكداً أنها للكل الفلسطيني، وتم تشكيلها بناءا على التوافق الوطني العام، وبالتالي أي عرقلة لعملها يعني أن هناك عراقيل توضع أمام التمكين أو الصلاحيات المخولة للحكومة حسب القانون"، داعياً إلى عدم إصدار تصريحات تشوه كل ما قد يشكل أرضية صالحة للمضي قدما بانهاء الانقسام.
وأشار أبو يوسف إلى محاولات التضليل عبر المواقع الصفراء، ونشر أجواء غير صحية، حول ما نتج عن اجتماع الفصائل في القاهرة، موضحاً أن اللقاء كان مهماً، وما تمخض عنه نقاش حقيقي، أكد على ضرورة وجود قانون واحد يحكم الجميع.
واعرب ابو يوسف عن امله بان لا يكون هناك اي عراقيل امام تمكين الحكومة من تَجْرِبَة عملها في قطاع غزة ، مشيرا ان الوفد الامني المصري الذي وصل غزة الأن سيتابع ملف تمكين الحكومة ومراقبة ذلك على الارض لافتا الى ان مرحلة التمكين سيليها محطات هامة لانهاء الانقسام وطوي هذه الصفحة من تاريخ شعبنا.
وقال أبو يوسف، إن الفعاليات التي يقيمها الشعب الفلسطيني للتضامن مع مصر في الحادث الإرهابي الأخير ترسل رسالة بأن الشعب الفلسطيني يقف إلى جانب مصر في محاربة الإرهاب فهي قدمت الكثير من أجل الأمة العربية والإسلامية وأيضا القضية الفلسطينية، لافتا أن هناك حملة كبيرة لاستهداف مصر من قبل هؤلاء الإرهابيون الذين هم ضد الدين ويقفون لخدمة العدو.
ورأى ابو يوسف في تصعيد الاحتلال لعدوانه ضد شعبنا وقصفه أمس مناطق واسعة في القطاع واستمرار الاستيطان في الضفة المحتلة والتي أدى إلى استشهاد المزارع محمود عودة أثناء دفاعه عن أرضه في قرية قصرة جنوبي نابلس ، هي محاولات دؤوبة لإرهاب شعبنا وتضييق الخناق على المواطنين في حياتهم اليومية، وأيضاً لخلط الأوراق وقطع الطريق أمام تحقيق الوحدة الوطنية وإشاعة حالة من الفوضى في القطاع ، على طريق تهيئة الأجواء والمناخات أمام المخططات المشبوهة التي تستهدف قضيتنا.
واضاف ابو يوسف أن هذا المخطط لن يستطيع إرهاب شعبنا المصمم على مواصة مسيرة النضال والحياة والحفاظ على كرامته وحقوقه الوطنية، مؤكدا على التمسك بمقاومة شعبنا الشاملة ووحدة نضاله على أرضنا باعتبارها القادرة على التصدي لإرهاب الدولة، أو أي مخططات تستهدف قضيتنا ووحدتنا، مطالبا بكشف جرائم الاحتلال في المحافل الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال وجنرالاته طال الزمن أم قصر.