|
خطاب مرتقب لكوشنر عن سياسة واشنطن بالمنطقة
نشر بتاريخ: 03/12/2017 ( آخر تحديث: 04/12/2017 الساعة: 09:20 )
بيت لحم- معا- يلقي جاريد كوشنر المستشار المقرب وصهر الرئيس دونالد ترامب، اليوم الأحد، خطابا حول سياسة واشنطن في الشرق الأوسط في وقت سيكون فيه على الرئيس الأميركي أن يقرر ما إذا كان سينقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.
وكلمة صهر ترامب الذي نادرا ما يلقي خطبا، مرتقبة لأن كوشنر لم يكشف حتى الآن رؤيته لعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي يفترض أن يدفعها. وخطاب كوشنر مرتقب أيضا لأنه وبحسب عدة وسائل اعلام أميركية هو "المسؤول الأميركي الرفيع في الفريق الرئاسي الانتقالي" الذي طلب من مايكل فلين المستشار السابق للأمن القومي لدى ترامب الذي وجه اليه الاتهام الجمعة، بالاتصال بمسؤولين في حكومات أجنبية. وسيلقي كوشنر كلمته أثناء "الحوار" السنوي بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين الذي ينظمه بواشنطن فريق بحث "بروكينغز انستيتيشن". كما يتوقع ان يتدخل في الحوار ذاته رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو صباح الأحد عبر رسالة فيديو. وكان ترامب وعد أثناء حملته الانتخابية بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس بناء على قرار للكونغرس الأميركي اتخذ في 1995 تم تعطيله من رؤساء الولايات المتحدة كل ستة أشهر. والموعد الجديد لاتخاذ قرار بهذا الشأن يحل الاثنين، بحسب الخارجية الأميركية التي أكدت الجمعة أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بهذا الشأن حتى الآن. ووصف البيت الأبيض الأربعاء بـ"السابقة لأوانها" معلومات سرت أشارت إلى أن واشنطن على وشك اعلان نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس الأمر الذي من شأنه أثارة غضب الفلسطينيين والعرب. وكان ترامب قرر في حزيران/ يونيو 2017 اتباع ما فعله أسلافه وقال حينها "أريد أن أعطي فرصة" لعملية السلام "قبل التفكير في نقل السفارة إلى القدس"، غير أن نائبه مايك بنس الذي سيزور القدس منتصف كانون الأول/ديسمبر الحالي، أكد مجددا هذا الأسبوع أن نقل السفارة يجري التفكير فيه "جديا". |