|
الخارجية تدين محاولات التغطية على المستوطن قاتل شهيد قصرة
نشر بتاريخ: 03/12/2017 ( آخر تحديث: 03/12/2017 الساعة: 13:18 )
رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين مجدداً جريمة إعدام الشاب عودة، مدينة محاولات التغطية على المستوطن القاتل.
وأكدت الوزارة في بيان وصل معا، أن جميع التحقيقات التي تقوم بها سلطات الاحتلال وأذرعها المختلفة ما هي الا ذر للرماد في العيون، ومحاولة لتضليل الرأي العام العالمي والمحاكم الوطنية والدولية المختصة، ولا تعدو كونها مسرحية اعتاد الاحتلال على إخراجها، بما يثبت مجدداً تورط أجهزة التحقيق والقضاء الاسرائيلية في توفير أبواب الهروب من العدالة والمساءلة الحقيقية للجناة والقتلة. وحذرت من حالة عدم المبالاة التي يبديها المجتمع الدولي ومنظماته ومحاكمه المختصة في تعامله مع هذه الجرائم، ومحاولة المرور عليها مرور الكرام. ودعت الوزارة المنظمات الحقوقية والانسانية المختصة الى سرعة توثيق تلك الجريمة وملابساتها توطئة لرفعها الى المحاكم المختصة وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية. وأشارت الى" اعتادت الحكومة الاسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو وأذرعها المختلفة التغطية على جرائم القتل والاعدام الميداني التي يرتكبها جنود الاحتلال أو ميليشيات المستوطنين الارهابية المسلحة، سواء عبر الإسراع في إخفاء الأدلة الميدانية التي تثبت عملية القتل المتعمد، أو من خلال إستباق أية تحقيقات بالإدعاء أن المجرم قام بفعلته (دفاعاً عن النفس)، أو القيام بتحقيقات شكلية تؤدي في الغالب الى تبرئة القاتل. في هذا السياق، سارعت الشرطة الاسرائيلية الى فتح تحقيقات وهمية لطمس الحقائق والايحاء بوجود تحقيقات تجريها دولة الاحتلال حول ظروف استشهاد الشاب محمود عودة برصاص مستوطن في بلدة قصرة جنوب نابلس، أدت الى الاشتباه بأن المستوطن القاتل تسبب بالموت عن طريق الاهمال، وليس قتلاً مقصوداً وبالعمد، ما سيؤدي في حال ادانته الى نيل حكم مخفف، ما يعيد الى الأذهان مئات الحالات المشابهة التي تم فيها تبرئة المجرمين الاسرائيليين من تهمة القتل العمد. ليس هذا فحسب، وإنما يتفاخر اليمين المتطرف في اسرائيل والمستوطنين وقادتهم بالجريمة التي ارتكبها هذا المستوطن، ويكيلون له المديح ويتعاملون معه على أنه (بطل قومي)". |