أبو يوسف: الإعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لاسرائيل عدوان على حقوق شعبنا
نشر بتاريخ: 03/12/2017 ( آخر تحديث: 03/12/2017 الساعة: 13:49 )
رام الله- معا- أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.واصل أبو يوسف، مساعي وجهود القيادة الفلسطينية مع الدول العربية والعالمية والمؤسسات الدولية ومحكمة الجنايات الدولية خصيصاً لمنع تنفيذ مخططات الاحتلال لتهويد القدس المحتلة.
وقال أبو يوسف في حديث لإذاعة موطني اليوم الأحد: "إن التحركات التي يقودها الرئيس محمود عباس على مستوى زعماء العالم والأمة العربية والإسلامية، هدفها منع الولايات المتحدة من نقل السفارة الأمريكية للقدس.
وأضاف:"إن الولايات المتحدة الأمريكية منحازة للاحتلال الإسرائيلي، وتعمل على دعمه وتغطية جرائمه بحق الشعب الفلسطيني"، معتبرًا نقل واشنطن للسفارة الأمريكية إلى القدس، أو الإعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال، عدوان على الحقوق العربية الفلسطينية، لافتًا إلى أن القدس ليست عاصمة فلسطين وحسب بل رمز عربي ديني اسلامي مسيحي.
وشدد أبو يوسف على أن الولايات المتحدة لن تكون وسيطاً في أي عملية سلام إن قررت ذلك، وقال:" إنها ستضرب بعرض الحائط جميع القوانين والشرائع الدولية، وخاصة تلك القرارات التي تؤكد بأن القدس مدينة فلسطينية عربية محتلة، وهذا حق تاريخي للشعب الفلسطيني، وأكد مقاومة الشعب لسياسة التهويد والاستعمار العنصري المتنامي في القدس وفلسطين.
وقال أبو يوسف في حديث لإذاعة موطني اليوم الأحد: "إن التحركات التي يقودها الرئيس محمود عباس على مستوى زعماء العالم والأمة العربية والإسلامية، هدفها منع الولايات المتحدة من نقل السفارة الأمريكية للقدس.
وأضاف:"إن الولايات المتحدة الأمريكية منحازة للاحتلال الإسرائيلي، وتعمل على دعمه وتغطية جرائمه بحق الشعب الفلسطيني"، معتبرًا نقل واشنطن للسفارة الأمريكية إلى القدس، أو الإعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال، عدوان على الحقوق العربية الفلسطينية، لافتًا إلى أن القدس ليست عاصمة فلسطين وحسب بل رمز عربي ديني اسلامي مسيحي.
وشدد أبو يوسف على أن الولايات المتحدة لن تكون وسيطاً في أي عملية سلام إن قررت ذلك، وقال:" إنها ستضرب بعرض الحائط جميع القوانين والشرائع الدولية، وخاصة تلك القرارات التي تؤكد بأن القدس مدينة فلسطينية عربية محتلة، وهذا حق تاريخي للشعب الفلسطيني، وأكد مقاومة الشعب لسياسة التهويد والاستعمار العنصري المتنامي في القدس وفلسطين.