|
قوى رام الله: تسريب العقارات الوقفية عمل خياني
نشر بتاريخ: 04/12/2017 ( آخر تحديث: 04/12/2017 الساعة: 15:21 )
رام الله- معا- أكدت القوى والفعاليات الوطنية والشعبية في محافظة رام الله والبيرة، اعتبار تسريب الاراضي والعقارات الوقفية وغير الوقفية للاحتلال عمل خياني لا يمكن تبريره، ويجب اتخاذ كافة الاجراءات للتصدي لهذه الممارسات الخيانية باقصى درجات الحزم والشدة، وتنفيذ عقوبات رادعة لكل من تسول له نفسه الاقدام على مثل هذه الاعمال. كما أكدت القوى اعتبار ثيوبولس ومجمعه وكل من يسير في فلكه او يدافع عنه خارجا عن الصف الوطني وفي خانة اعداء الشعب ويجب محاربتهم والتصدي لهم. ودعت جماهير الشعب كافة للمشاركة في المظاهرة المزمع تنظيمها الاحد الموافق 17/12/2017 على دوار المنارة برام الله دفاعا عن الاوقاف ومنعا لتسريبها للاحتلال. وفيما يلي نص البيان:" بيان صادرعن القوى والفعاليات الوطنية والشعبية في محافظة رام الله والبيرةالوقف لا يباع ... والوطن للجميع على ضوء التطورات المتسارعة التي تشهدها قضية تسريب اراضي الكنيسة الارثوذكسية وما يردنا يوميا من خلال المتابعة الحثيثة عن صفقات جديدة يتم بموجبها بيع وتسريب العقارات والاراضي الوقفية لدولة الاحتلال بابخس الاثمان على يد المدعو ثيوفولس وزمرته، وهو ما يمثل مجزرة حقيقية لها تداعياتها الخطيرة على مجمل القضية الوطنية للشعب الفلسطيني، ينبغي التصدي لها بكل حزم وقوة، وعلى كافة المستويات السياسية والشعبية والقانونية، ووضع حد لهذا الاستهتار والتطاول على القيم الوطنية والارث الكفاحي لنضال شعبنا المشروع في سبيل نيل حقوقه المشروعة في العودة وتقريرالمصير، والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس . على ضوء ذلك وانطلاقا من مقررات المؤتمر الوطني الذي انعقد في مدينة بيت لحم مؤخرا تداعت القوى والفعاليات الوطنية والشعبية والشخصيات الوطنية والمرجعيات الدينية في محافظة رام الله والبيرة وناقشت بروح المسؤولية الوطنية التطورات الاخيرة في هذه القضية، واقر الاجتماع سلسلة من الخطوات والتحركات على كافة المستويات، ايمانا منا بحقنا المشروع في حماية اراضي الوقف المسيحي والاسلامي ومواجهة تسريبها للاحتلال، ورفضا للوصاية اليونانية غير المسؤولة على الوقف الارثودكسي وحق التصرف بهذه الممتلكات التي تعتبر امتدادا لمشروع الاحتلال الاستيطاني في ارضنا في الجليل والمثلث والقدس وكل شبر من ارض فلسطين التاريخية وباعتبار الوقف الارثودكسي ارث الاباء والاجداد ملكا للابناء نتوارثه جيلا بعد جيل . اقر الاجتماع الذي عقد ظهر اليوم بمدينة رام الله التحرك على كافة المستويات ومن هنا فاننا نؤكد على ما يلي : - اعتبار تسريب الاراضي والعقارات الوقفية وغير الوقفية للاحتلال عمل خياني لا يمكن تبريره، ويجب التعاطي معه على هذا النحو وعلى الجميع اتخاذ كافة الاجراءات للتصدي لهذه الممارسات الخيانية باقصى درجات الحزم والشدة، وتنفيذ عقوبات رادعة لكل من تسول له نفسه الاقدام على مثل هذه الاعمال. - اعتبار ثيوبولس ومجمعه وكل من يسير في فلكه او يدافع عنه خارجا عن الصف الوطني وفي خانة اعداء شعبنا، ويجب محاربتهم والتصدي لهم. - مطالبة الكنائس بعدم ذكر البطرك في الصلوات، ومطالبة المؤسسات الوطنية بعدم استقباله باعتباره خائن للامانة ويجب اسقاطه شعبيا ورسميا، واستبداله بلجنة وطنية وكنسية لادارة الوقف الارثوذكسي وحصر الاملاك الوقفية لتحديد ما تسرب منها لاستعادته والحفاظ على ما تبقى. - ندعو جماهيرشعبنا المناضل في القدس خصوصا وفلسطين التاريخية عموما لتكرار ما جرى في هبة الاقصى المباركة وتنفيذ اعتصام حاشد وباوسع مشاركة ممكنة في كنيسة القيامة في القدس المحتلة خلال فترة الاعياد المجيدة. - ندعو جماهير شعبنا كافة للمشاركة في المظاهرة المزمع تنظيمها الاحد الموافق 17/12 /2017 على دوار المنارة برام الله دفاعا عن الاوقاف ومنعا لتسريبها للاحتلال، ونهيب بجماهير شعبنا والمخلصين من ابناءه الاوفياء المشاركة في هذه الفعالية التي هي مقدمة لسلسلة من الفعاليات والانشطة الاخرى. - ندعو الحركة الطلابية في الجامعات والمعاهد والمدارس لعقد ندوات توعوية والانخراط في الانشطة الوطنية للدفاع عن الاوقاف باعتبارها مسالة مصير وانتماء وهو دور اصيل للحركة الطلابية على مر السنين، كما ندعو لاوسع استخدام ومشاركة لمواقع التواصل الاجتماعي لدعم الحراك الوطني الارثوذكسي امام هذه الهجمة الشرسة من الاحتلال واداوته. عاش شعبنا العظيم والخزي والعار للمتاجرين بحقوقه القوى والفعاليات الوطنية والشخصيات الاعتبارية". |