الأزهر والجامعة العربية: القدس عاصمة فلسطين الابدية
نشر بتاريخ: 04/12/2017 ( آخر تحديث: 05/12/2017 الساعة: 00:47 )
القاهرة -معا - عقدت مشيخة الأزهر وجامعة الدول العربية ندوة في مركز المؤتمرات في الأزهر الشريف بالقاهرة. بعنوان التطرّف واثرة السلبي على التراث العربي.
وقال خليل قراجه الرفاعي عميد مؤسسة احياء التراث الوكيل في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية. رئيس الوفد المشارك ان الندوة خرجت بتوصيات ونتائج عدة أهمها كان رفض التهديدات بالاعتراف بالقدس عاصمة للمحتل كونها العاصمة الابدية لدولة فلسطين. كما طالب المؤتمر بالتفاعل والاستجابة الفعلية لقرارات اليونسكو واحترامها.
وكانت الندوة قد عقدت برعاية شيخ الأزهر الامام احمد الطيب بتنظيم من الأزهر وجامعة الدول العربية، وابرز المتحدثون لا سيما وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان وكلمة وفد فلسطين دور الاحتلال الاسرائيلي كصورة بارزة للتطرف والارهاب.
وفِي كلمته عن دولة فلسطين قال خليل الرفاعي :"عندما تحضر قضية القدس تتنحى القضايا الاخرى، ذلك ان قيام الادارة الامريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة للمحتل ينهي عملية السلام لعدم وجود مبرر للمفاوضات، وهي تشكل نكبة اخرى للأمة ولن نقبل بامريكا حكما وخصما".
ودعا الى تضمين نتائج وتوصيات المؤتمر تحذيرا واضحا للإدارة الامريكية باعتبار الأزهر منصة دولية وعالمية تواجه كل أشكال التطرّف والارهاب، ورسالتها رسالة سلام، داعيا العالم العربي والإسلامي لزيارة القدس والمقدسات لتعزيز صمود اَهلها.
وأوضح في كلمته إجراءات وأعمال التخريب الاحتلالي وتمزيق وتغيير الهوية العربية للمدينة المقدسة، وأشار الى سياسة تهجير المواطنين منها مسيحيين ومسلمين.
وبين دور وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية ومؤسسة احياء التراث في الحفاظ على هوية القدس وعروبتها وتعزيز صمود اَهلها.
وكان وفد دولة فلسطين قد ضم ايضا، د.حسن الهلالي، وضحى جراد من مندوبية فلسطين في جامعة الدول العربية.
وقال خليل قراجه الرفاعي عميد مؤسسة احياء التراث الوكيل في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية. رئيس الوفد المشارك ان الندوة خرجت بتوصيات ونتائج عدة أهمها كان رفض التهديدات بالاعتراف بالقدس عاصمة للمحتل كونها العاصمة الابدية لدولة فلسطين. كما طالب المؤتمر بالتفاعل والاستجابة الفعلية لقرارات اليونسكو واحترامها.
وكانت الندوة قد عقدت برعاية شيخ الأزهر الامام احمد الطيب بتنظيم من الأزهر وجامعة الدول العربية، وابرز المتحدثون لا سيما وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان وكلمة وفد فلسطين دور الاحتلال الاسرائيلي كصورة بارزة للتطرف والارهاب.
وفِي كلمته عن دولة فلسطين قال خليل الرفاعي :"عندما تحضر قضية القدس تتنحى القضايا الاخرى، ذلك ان قيام الادارة الامريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة للمحتل ينهي عملية السلام لعدم وجود مبرر للمفاوضات، وهي تشكل نكبة اخرى للأمة ولن نقبل بامريكا حكما وخصما".
ودعا الى تضمين نتائج وتوصيات المؤتمر تحذيرا واضحا للإدارة الامريكية باعتبار الأزهر منصة دولية وعالمية تواجه كل أشكال التطرّف والارهاب، ورسالتها رسالة سلام، داعيا العالم العربي والإسلامي لزيارة القدس والمقدسات لتعزيز صمود اَهلها.
وأوضح في كلمته إجراءات وأعمال التخريب الاحتلالي وتمزيق وتغيير الهوية العربية للمدينة المقدسة، وأشار الى سياسة تهجير المواطنين منها مسيحيين ومسلمين.
وبين دور وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية ومؤسسة احياء التراث في الحفاظ على هوية القدس وعروبتها وتعزيز صمود اَهلها.
وكان وفد دولة فلسطين قد ضم ايضا، د.حسن الهلالي، وضحى جراد من مندوبية فلسطين في جامعة الدول العربية.