اطلاق الائتلاف الفلسطيني للاعاقة
نشر بتاريخ: 05/12/2017 ( آخر تحديث: 05/12/2017 الساعة: 12:25 )
رام الله- معا- أطلقت مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني الائتلاف الفلسطيني للاعاقة، تزامنا مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الاعاقة، ليكون هذا الائتلاف تجمعاً حراً مستقلاً يعمل بالشراكة والتنسيق مع كافة الأطراف ذات العلاقة.
وقالت المؤسسات في بيان وصل معا" حرصاً منا على تحقيق رؤيتنا المشتركة في فلسطين دولة حرة مستقلة جامعة لشعب من الأحرار يتمتع مواطنوها كافة بمن فيهم الأشخاص ذوي الإعاقة بالعدالة والعيش الكريم والمواطنة الكاملة. بادرنا نحن ممثلو منظمات الأشخاص ذوي الاعاقة والمؤسسات العاملة في قطاع الاعاقة الى تأسيس وإطلاق الائتلاف الفلسطيني للاعاقة تزامنا مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الاعاقة، ليكون هذا الائتلاف تجمعاً حراً مستقلاً يعمل بالشراكة والتنسيق مع كافة الأطراف ذات العلاقة".
وقالت المؤسسات في بيان وصل معا" حرصاً منا على تحقيق رؤيتنا المشتركة في فلسطين دولة حرة مستقلة جامعة لشعب من الأحرار يتمتع مواطنوها كافة بمن فيهم الأشخاص ذوي الإعاقة بالعدالة والعيش الكريم والمواطنة الكاملة. بادرنا نحن ممثلو منظمات الأشخاص ذوي الاعاقة والمؤسسات العاملة في قطاع الاعاقة الى تأسيس وإطلاق الائتلاف الفلسطيني للاعاقة تزامنا مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الاعاقة، ليكون هذا الائتلاف تجمعاً حراً مستقلاً يعمل بالشراكة والتنسيق مع كافة الأطراف ذات العلاقة".
وأكد البيان على أن عمل الائتلاف بتمثل بإعمال التشريعات الوطنية والمواثيق الدولية ذات العلاقة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ومأسسة وتنظيم الأنظمة والاجراءات والخدمات ذات الصلة بما يكفل للأشخاص ذوي الإعاقة الحصول عليها بكرامة، وفقاً للمقاربة الحقوقية التنموية التي تبنتها الإتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل باتجاه وضع قضايا وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على قمة سلم أولويات الجهات المختصة.
وأشار الى أنه ومن هذا المنطلق جاءت ضرورة تأسيس ائتلاف يأخذ على عاتقه السعي إلى الاستجابة لهذا الواقع ضمن منظومة من المبادئ والأهداف المشتركة، المنبثقة عن الاتفاقيات والمواثيق الدولية الناظمة لحقوق الإنسان المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها كمظلة ومرجعية أساسية وموثوقة.
وأضاف" إننا نحيي الأشخاص ذوي الإعاقة بمناسبة الذكرى السنوية لليوم العالمي للإعاقة ونعلن ونؤكد عزمنا على العمل بكل الوسائل المشروعة لوقف التهميش والاقصاء والإجحاف الذي يتعرضون له بسبب التقصير في إعمال التشريعات السارية رغم مرور 18 عاماً على إقرار قانون حقوق المعوقين رقم 4 (1999). وذلك نتيجة لضعف الإرادة السياسية وغياب الرؤيا الموحدة والتنسيق المشترك".
وأوضح" إننا إذ نستذكر في اليوم العالمي تضحيات الأشخاص ذوي الإعاقة في الدفاع عن وطنهم ونشهد إسهاماتهم في بناء دولتهم ليؤسفنا ما نلمسه من مماطلة وتسويف وتملص من قبل عديد من الجهات المسؤولة وتجاهل لمسؤولياتها التي نصت عليها التشريعات السارية منذ سنوات طوال".
وأعلنت الهيئة التأسيسية والمؤسسات الأعضاء في الائتلاف إصرارها على العمل من أجل تكريس حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم للمشاركة بفعالية في كافة مناحي الحياة السياسية، الإقتصادية، الإجتماعية والثقافية، مؤكدين أن الإئتلاف هو اطار تنسيقي وليس خدماتي وأنه منفتح للتعاون مع كافة الجهات الراغبة العمل بجدية لإعمال القوانين المعنية بالنهوض بواقع الأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين.
وبينت الهيئة أن الائتلاف يدعو منظمات الأشخاص ذوي الاعاقة والمؤسسات العاملة في الاعاقة الى الإنضمام اليه من أجل توحيد وتفعيل الحركة المطلبية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وللمشاركة بفعالية في أعمال المناصرة والحشد والضغط.
وتتكون الهيئة التأسيسية للائتلاف من الاتحاد العام للأشخاص ذوي الاعاقة وجمعية بيت لحم العربية للتأهيل وجمعية الشبان المسيحية القدس/ برنامج التأهيل ومؤسسة قادر للتنمية المجتمعية، والمنظمات والمؤسسات الأعضاء المنضمة للائتلاف: جمعية الإغاثة الطبية وجمعية أصوات ومركز جبل النجمة وجمعية النهضة النسائية ولجنة التنسيق العليا للجان المحلية في المخيمات الفلسطينية، وشبكة الاجسام العاملة في مجال الاعاقة "DRBN" غزة، واتحاد الصم الفلسطيني وجمعية الصم/ رام الله وائتلاف مجموعات الدعم الذاتي/ الظاهرية.
وأشار الى أنه ومن هذا المنطلق جاءت ضرورة تأسيس ائتلاف يأخذ على عاتقه السعي إلى الاستجابة لهذا الواقع ضمن منظومة من المبادئ والأهداف المشتركة، المنبثقة عن الاتفاقيات والمواثيق الدولية الناظمة لحقوق الإنسان المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها كمظلة ومرجعية أساسية وموثوقة.
وأضاف" إننا نحيي الأشخاص ذوي الإعاقة بمناسبة الذكرى السنوية لليوم العالمي للإعاقة ونعلن ونؤكد عزمنا على العمل بكل الوسائل المشروعة لوقف التهميش والاقصاء والإجحاف الذي يتعرضون له بسبب التقصير في إعمال التشريعات السارية رغم مرور 18 عاماً على إقرار قانون حقوق المعوقين رقم 4 (1999). وذلك نتيجة لضعف الإرادة السياسية وغياب الرؤيا الموحدة والتنسيق المشترك".
وأوضح" إننا إذ نستذكر في اليوم العالمي تضحيات الأشخاص ذوي الإعاقة في الدفاع عن وطنهم ونشهد إسهاماتهم في بناء دولتهم ليؤسفنا ما نلمسه من مماطلة وتسويف وتملص من قبل عديد من الجهات المسؤولة وتجاهل لمسؤولياتها التي نصت عليها التشريعات السارية منذ سنوات طوال".
وأعلنت الهيئة التأسيسية والمؤسسات الأعضاء في الائتلاف إصرارها على العمل من أجل تكريس حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم للمشاركة بفعالية في كافة مناحي الحياة السياسية، الإقتصادية، الإجتماعية والثقافية، مؤكدين أن الإئتلاف هو اطار تنسيقي وليس خدماتي وأنه منفتح للتعاون مع كافة الجهات الراغبة العمل بجدية لإعمال القوانين المعنية بالنهوض بواقع الأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين.
وبينت الهيئة أن الائتلاف يدعو منظمات الأشخاص ذوي الاعاقة والمؤسسات العاملة في الاعاقة الى الإنضمام اليه من أجل توحيد وتفعيل الحركة المطلبية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وللمشاركة بفعالية في أعمال المناصرة والحشد والضغط.
وتتكون الهيئة التأسيسية للائتلاف من الاتحاد العام للأشخاص ذوي الاعاقة وجمعية بيت لحم العربية للتأهيل وجمعية الشبان المسيحية القدس/ برنامج التأهيل ومؤسسة قادر للتنمية المجتمعية، والمنظمات والمؤسسات الأعضاء المنضمة للائتلاف: جمعية الإغاثة الطبية وجمعية أصوات ومركز جبل النجمة وجمعية النهضة النسائية ولجنة التنسيق العليا للجان المحلية في المخيمات الفلسطينية، وشبكة الاجسام العاملة في مجال الاعاقة "DRBN" غزة، واتحاد الصم الفلسطيني وجمعية الصم/ رام الله وائتلاف مجموعات الدعم الذاتي/ الظاهرية.