|
مقرر الأمم المتحدة يزور الخليل
نشر بتاريخ: 06/12/2017 ( آخر تحديث: 06/12/2017 الساعة: 08:12 )
الخليل- معا- زار يوم امس الثلاثاء السيد ميشيل فورست مقرر الامم المتحدة الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الانسان مدينة الخليل بدعوى من تجمع شباب ضد الاستيطان .
حيث تم تنظيم جولة له في البلدة القديمة والمناطق المغلقة في مدينة الخليل، ووصف التجمع سياسة الفصل العنصري والتمييز العرقي التي يعاني منها أهالي مدينة الخليل ، حيث قدم مهند قفيشة نائب منسق تجمع شباب ضد الاستيطان شرح عن عمل شباب ضد الاستيطان ، ونشاطاتهم.في توثيق انتهاكات حقوق الانسان باستخدام كاميرات التصوير .و حملة فتح شارع الشهداء العالمية ، والقضايا القانونية التي يرفعها التجمع على الاحتلال الاسرائيلي خصوصا قضية تغيير اسماء الشوارع في المحكمة العليا الإسرائيلية ، والمظاهرات والفعاليات السلمية التي ينظمها التجمع ضد الإغلاقات وضد الاحتلال ، وحملة صامدون لتعزيز الهوية الفلسطينية والبنية التحتية للصمود ، والجولات الميدانية للقناصل والمسؤولين الدوليين لزيادة الوعي بحقيقة الاحتلال . وقدم قفيشة شهادته عن الاعتداءات على المدافعين عن حقوق الانسان في الخليل من قبل الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين من تهديدات واحتجاز واعتقال و منع من الدخول الى المناطق المغلقة والاعتداءات على مركز شباب ضد الاستيطان من اقتحامات من الجيش ، ورمي الحجارة والتحريض من قبل المستوطنين على النشطاء . وأبدى السيد ميشيل فورست اهتمامه في متابعة قضية المدافعين عن حقوق الانسان المهندس عيسى عمرو والمحامي فريد الاطرش حيث سيمثلان امام المحكمة العسكرية في عوفر في ٢٦/١٢/٢٠١٧ ، ومحاكمتهم تعني رساله لجميع النشطاء بالابتعاد عن العمل الشعبي السلمي وإخافة جميع المدافعين عن حقوق الانسان . وقدم الإعلامي اكرم النتشة شرحا عن اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي على الصحفيين وإغلاق الشركات المزودة الخدمات الإعلامية ، واعتقال وتهديد الصحفيين ومنعهم من ممارسة العمل الصحفي بحجة التحريض من جانبه عرض المدافع عن حقوق الانسان موسى ابو هشهش المضايقات التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الانسان في توثيق الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنين الفلسطينيين من الاحتلال مستعرضا عددا من هذه الانتهاكات. اما الناشط احمد العزة فسرد ما يتعرض له من قبل جيس الاحتلال بتوقيفه الدائم على الحواجز من قبل جنود الاحتلال واحتجازه لساعات يوميا. مستذكرا اعتقاله ومحاولة تلفيق تهم ضده من قبل الجنود والتي ثبت بعد ذلك عدم صحتها ، وطالب الناشط رائد ابو ارميلة توفير الحماية للناشطين والمدافعين عن حقوق الانسان خاصة انه يقوم بتوثيق وتصوير انتهاكات حقوق الانسان في البلدة القديمة ومحيط الحرم الابراهيمي وتعرض عدة مرات للاعتقال والاحتجاز والاهانة من قبل جنود الاحتلال لمنعه من تصوير ما يتعرض له المواطنين الفلسطينيين. |