جبهة التحرير: القدس لن تكون إلا عاصمة فلسطين الأبدية
نشر بتاريخ: 07/12/2017 ( آخر تحديث: 07/12/2017 الساعة: 10:20 )
رام الله- معا- قالت جبهة التحرير العربية إن إعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب مدينة القدس عاصمة لاسرائيل يمثل اعتداءً صارخاً وسافراً من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على حقوق الشعب الفلسطيني، وغطاء سافراً لاستمرار الاحتلال في جرائمه في تهويد المدينة وإخلائها من الفلسطينيين.
ودعت الجبهة في بيان صدر عنها الدول العربية والإسلامية والصديقة الى عدم الاعتراف بإعلان ترامب وعدم التعامل معه، ورفض نقل سفاراتها الى مدينة القدس والبدء فورا في قطع علاقاتها بالولايات المتحدة واسرائيل.
وفيما يلي نص البيان:"
جبهة التحرير العربية
الامانة العامة
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن جبهة التحرير العربية
القدس لن تكون إلا عاصمة فلسطين الأبدية
يا أبناء شعبنا العربي الفلسطيني .... يا ابناء امتنا العربية المجيدة
إن إعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب مدينة القدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني يمثل اعتداءً صارخاً وسافراً من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على حقوق شعبنا العربي الفلسطيني التي ضمنتها كافة الأعراف والمواثيق الدولية وان إعطاء دولة الكيان الصهيوني شرعية على مدينة القدس يمثل ايضا غطاء سافراً لاستمرار الاحتلال في جرائمه في تهويد المدينة وإخلائها من سكانها الفلسطينيين، ويمثل كذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الذي يعتبر القدس أراضي فلسطينية محتلة .
ان إعلان ترامب للقدس عاصمة للاحتلال يدعونا الى مزيداً من الوحدة ورص الصفوف والى الاسراع في تحقيق المصالحة وان توجهنا بكلمة واحدة وصوت واحد وجبهة واحدة هو الرد الحقيقي على قراراتهم العدوانية بحق شعبنا بتحقيق آماله وتطلعاته في الحرية وتقرير المصير .
اننا في جبهة التحرير العربية ندعوا الدول العربية والإسلامية والصديقة الى عدم الاعتراف بإعلان ترامب وعدم التعامل معه ورفض نقل سفاراتها الى مدينة القدس والبدء فورا في قطع علاقاتها بالولايات المتحدة ودولة الكيان الصهيوني حيث اصبحت الولايات المتحدة الامريكية شريكا للكيان الصهيوني وليس وسيطا نزيها .. كما تدعو جبهة التحرير العربية الاحزاب العربية والصديقة الى رفض واستنكار اعلان ترامب وان تأخذ دورها في الدفاع عن القدس ومناصرة شعبنا في كافة المحافل الدولية .
وتتوجه الجبهة الى جماهير شعبنا الأبي في الوطن والشتات للخروج والتعبير عن رفضهم لإعلان ترامب المشؤوم بكافة الوسائل المتاحة للدفاع عن مدينتهم وعاصمتهم الابدية .
تؤكد جبهة التحرير العربية ان شعبنا العربي الفلسطيني وعمقه العربي والإسلامي هو الضامن الحقيقي لنيل حقوقه كاملة ولا يمكن لإعلان ترامب المشؤوم ان يمر ما دام هناك شعب يدافع عن ارضه ومقدساته وان الحق الفلسطيني لن ولن يغيبه قرار امريكي او اسرائيلي.
وستبقى القدس عاصمتنا بأقصاها وقيامتها وأحيائها وشوارعها فلسطينية عربية اسلامية شاء من شاء وأبى من أبى.
عاشت فلسطين حرة عربية
وإنها لثورة حتى التحرير
جبهة التحرير العربية".
جبهة التحرير العربية
الامانة العامة
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن جبهة التحرير العربية
القدس لن تكون إلا عاصمة فلسطين الأبدية
يا أبناء شعبنا العربي الفلسطيني .... يا ابناء امتنا العربية المجيدة
إن إعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب مدينة القدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني يمثل اعتداءً صارخاً وسافراً من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على حقوق شعبنا العربي الفلسطيني التي ضمنتها كافة الأعراف والمواثيق الدولية وان إعطاء دولة الكيان الصهيوني شرعية على مدينة القدس يمثل ايضا غطاء سافراً لاستمرار الاحتلال في جرائمه في تهويد المدينة وإخلائها من سكانها الفلسطينيين، ويمثل كذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الذي يعتبر القدس أراضي فلسطينية محتلة .
ان إعلان ترامب للقدس عاصمة للاحتلال يدعونا الى مزيداً من الوحدة ورص الصفوف والى الاسراع في تحقيق المصالحة وان توجهنا بكلمة واحدة وصوت واحد وجبهة واحدة هو الرد الحقيقي على قراراتهم العدوانية بحق شعبنا بتحقيق آماله وتطلعاته في الحرية وتقرير المصير .
اننا في جبهة التحرير العربية ندعوا الدول العربية والإسلامية والصديقة الى عدم الاعتراف بإعلان ترامب وعدم التعامل معه ورفض نقل سفاراتها الى مدينة القدس والبدء فورا في قطع علاقاتها بالولايات المتحدة ودولة الكيان الصهيوني حيث اصبحت الولايات المتحدة الامريكية شريكا للكيان الصهيوني وليس وسيطا نزيها .. كما تدعو جبهة التحرير العربية الاحزاب العربية والصديقة الى رفض واستنكار اعلان ترامب وان تأخذ دورها في الدفاع عن القدس ومناصرة شعبنا في كافة المحافل الدولية .
وتتوجه الجبهة الى جماهير شعبنا الأبي في الوطن والشتات للخروج والتعبير عن رفضهم لإعلان ترامب المشؤوم بكافة الوسائل المتاحة للدفاع عن مدينتهم وعاصمتهم الابدية .
تؤكد جبهة التحرير العربية ان شعبنا العربي الفلسطيني وعمقه العربي والإسلامي هو الضامن الحقيقي لنيل حقوقه كاملة ولا يمكن لإعلان ترامب المشؤوم ان يمر ما دام هناك شعب يدافع عن ارضه ومقدساته وان الحق الفلسطيني لن ولن يغيبه قرار امريكي او اسرائيلي.
وستبقى القدس عاصمتنا بأقصاها وقيامتها وأحيائها وشوارعها فلسطينية عربية اسلامية شاء من شاء وأبى من أبى.
عاشت فلسطين حرة عربية
وإنها لثورة حتى التحرير
جبهة التحرير العربية".