|
فنزويلا ترفض قرار ترامب وتؤكد من جديد التزامها بالقضية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 07/12/2017 ( آخر تحديث: 08/12/2017 الساعة: 09:20 )
كاراكاس- معا- أدان رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية نيكولاس مادورو موروس وباسم الشعب والحكومة البوليفارية قرار الولايات المتحدة بالاعتراف بمدينة القدس بشكل غير شرعي من قبل اسرائيل كعاصمة لدولة اسرائيل، بالإضافة الى نقل السفارة إلى تلك المدينة.
وأضاف موروس في بيان وصل معا، أن حكومة فنزويلا البوليفارية ترفض أي إجراءات تعسفية من جانب واحد وغير متفق أو متشاور عليها، مضيفا أن القرار يسعى إلى ترسيخ التواجد غير الشرعي لدولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة وضم بحكم الأمر الواقع مدينة القدس. وأكد أن هذه الوقائع تقوض سيادة الدولة والشعب الفلسطيني ويهدم السلام والاستقرار في المنطقة، ويؤثر بشكل مأساوي على الجهود الدولية للبحث عن حل تفاوضي وسلمي وعادل ودائم. وأشار الى أن جمهورية فنزويلا البوليفارية بصفتها رئيسة حركة عدم الانحياز وبلد شقيق للقضايا العادلة في العالم العربي، تعتبر أن هذا الحدث يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، داعيا إلى الالتزام بميثاق الأمم المتحدة، وجميع قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة التي تم الموافقة عليها في هذا الشأن، في إطار الجهود المشتركة للمجتمع الدولي للمضي قدماً نحو إيجاد حل تفاوضي والتخلي عن الاعتداءات والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني. وبين موروس أهمية القرار 2334 (2016) الذي أشار فيه مجلس الأمن إلى أنه" لن يعترف بأي تغيير يطرأ على حدود 4 يونيو 1967، حتى فيما يتعلق بالقدس، والتي لم يتم الاتفاق عليها من خلال المفاوضات"، كما يدعو الطرفين إلى "الامتناع من القيام بأعمال الاستفزاز والتحريض والإدلاء بتصريحات قد تشعل الشارع، من أجل تهدئة الوضع فيما تخض مسألة الأرض واستعادة الثقة، من خلال سياسات وتدابير تؤكد على التزام حقيقي بالحل القائم على وجود الدولتين، وخلق الظروف اللازمة لتعزيز السلام". وأكد التزام الشعب الفنزويلي البوليفاري عبر التاريخ بالقضية الفلسطينية العادلة، مؤكدا من جديد عن التزامه المطلق بتحقيق حل تفاوضي وسلمي ودائم للصراع، وكذلك تحقيق السيادة التامة والاستقلال للدولة الشقيقة فلسطين، مؤكداً استعداده للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشجاع والتصدي لجميع الإجراءات التعسفية وغير العادلة، والتي تنتهك حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف، والتي تسعى إلى زرع الفوضى في الشرق الأوسط فقط. |