معايعة تترأس اجتماعات مجلس وزراء السياحة العرب
نشر بتاريخ: 07/12/2017 ( آخر تحديث: 07/12/2017 الساعة: 17:20 )
القاهرة- معا- تراست رلى معايعة وزيرة السياحة والآثار اجتماعات المجلس الوزاري العربي للسياحة في أعمال دورته الـ 20 وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في جمهورية مصر العربية بحضور احمد ابو الغيط امين عام الجامعة العربية ووزراء السياحة العرب.
واستهلت الجلسة الافتتاحية بكلمة أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية والذي أكد على دور المجلس في تعزيز التعاون والتنسيق بين الهيئات العربية العاملة في القطاع السياحي تعظيماً للفائدة والتعاون العربي المشترك، مشيداً بالنجاح والنمو الذى حققه القطاع السياحي في كثير من الدول العربية رغم ما شهدته السنوات القليلة الماضية من تراجع كبير، ومؤكداً على حرص المجلس على إبراز هذه النماذج الناجحة وتشجيعها.
وفي كلمة لأحمد بن ناصر المحرزى وزير السياحة بسلطنة عمان ورئيس الدورة الـ 19 للمجلس أكد أنه يجب ألا نألو جهداً في دفع عجلة ونمو السياحة للأمام، وتقدم بالشكر للمجلس لما قدمه من دعم ولإنجاح للدورة السابقة، ومتمنياً المزيد من النجاح والتوفيق لهذه الدورة وخاصة فيما يخص تنفيذ الاستراتيجية العربية للسياحة على أرض الواقع بما يتماشى من قدرات وسياسات الدول العربية.
وبدورها رحبت رولا معايعة وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية رئيسة الدورة الـ 20 للمجلس بالحضور المشاركين مقدمة العزاء والمواساة لمصر العروبة رئيسا وحكومة وشعبا للمصاب الجلل بضحايا الارهاب الغاشم الذي سيفشل حتما في مساعية لزعزة الامن والاستقرار في المنطقة متمنية الشفاء للجرحى والمصابين كما وشكرت معايعة معالي الاخ احمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة في سلطنة عمان على كل الجهود السابقة في رئاسة الدورة التاسعة عشر.
واشارت معايعة الى ان هذا اللقاء ياتي بالتزامن مع اعتزام الرئيس الأمريكي نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني الامر الذي يعتبر اعتداء واضحا وصريحا على الأمة العربية وحقوق الشعب الفلسطيني ومن شأنه أن يقوض فرص السلام في الشرق الأوسط, داعية الولايات المتحدة وجميع الدول، بالالتزام بكافة قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي المتعلقة بالقدس والتي تعتبر كل الإجراءات والقوانين الصهيونية الهادفة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس الشرقية ومقدساتها وهويتها وتركيبتها الديمغرافية، هي قرارات لاغية وباطلة قائلة ان القدس كانت وما زالت وستبقى ابدا عربية فلسطينية وهي العاصمة الابدية للشعب الفلسطيني.
واضافت معايعة ان المجلس الوزاري العربي للسياحة من شانه العمل على تنمية قطاع السياحة في الدول العربية لتعظيم مساهمته في التنمية المستدامة الشاملة الاقتصادية والاجتماعية والبشرية والثقافية والتربوية والبيئية، والعمل على تنمية حركة السياحة العربية البينية وجذب مزيد من السياحة العالمية إلى المنطقة العربية.
وقد اقر المجلس أن تسمى هذه الدورة بدورة القدس العربية تضامنًا مع مدينة القدس، وهو ما تم الموافقة عليه بالإجما كما وأعقب الجلسة الإفتتاحية عدد من الجلسات المهنية والتي تم خلالها تبادل بعض الأفكار والمقترحات حول سبل التعاون السياحى العربى، حيث تضمنت توصيات الجلسات العديد من الأفكار التي من بينها الاتفاق على تنظيم ورشة عمل خلال عام 2018 حول سبل دعم السياحة الميسرة والخاصة بالإهتمام بذوى الإحتياجات الخاصة في مدينة الغردقة بصفتها عاصمة المصايف العربية لعام 2017.
واستهلت الجلسة الافتتاحية بكلمة أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية والذي أكد على دور المجلس في تعزيز التعاون والتنسيق بين الهيئات العربية العاملة في القطاع السياحي تعظيماً للفائدة والتعاون العربي المشترك، مشيداً بالنجاح والنمو الذى حققه القطاع السياحي في كثير من الدول العربية رغم ما شهدته السنوات القليلة الماضية من تراجع كبير، ومؤكداً على حرص المجلس على إبراز هذه النماذج الناجحة وتشجيعها.
وفي كلمة لأحمد بن ناصر المحرزى وزير السياحة بسلطنة عمان ورئيس الدورة الـ 19 للمجلس أكد أنه يجب ألا نألو جهداً في دفع عجلة ونمو السياحة للأمام، وتقدم بالشكر للمجلس لما قدمه من دعم ولإنجاح للدورة السابقة، ومتمنياً المزيد من النجاح والتوفيق لهذه الدورة وخاصة فيما يخص تنفيذ الاستراتيجية العربية للسياحة على أرض الواقع بما يتماشى من قدرات وسياسات الدول العربية.
وبدورها رحبت رولا معايعة وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية رئيسة الدورة الـ 20 للمجلس بالحضور المشاركين مقدمة العزاء والمواساة لمصر العروبة رئيسا وحكومة وشعبا للمصاب الجلل بضحايا الارهاب الغاشم الذي سيفشل حتما في مساعية لزعزة الامن والاستقرار في المنطقة متمنية الشفاء للجرحى والمصابين كما وشكرت معايعة معالي الاخ احمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة في سلطنة عمان على كل الجهود السابقة في رئاسة الدورة التاسعة عشر.
واشارت معايعة الى ان هذا اللقاء ياتي بالتزامن مع اعتزام الرئيس الأمريكي نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني الامر الذي يعتبر اعتداء واضحا وصريحا على الأمة العربية وحقوق الشعب الفلسطيني ومن شأنه أن يقوض فرص السلام في الشرق الأوسط, داعية الولايات المتحدة وجميع الدول، بالالتزام بكافة قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي المتعلقة بالقدس والتي تعتبر كل الإجراءات والقوانين الصهيونية الهادفة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس الشرقية ومقدساتها وهويتها وتركيبتها الديمغرافية، هي قرارات لاغية وباطلة قائلة ان القدس كانت وما زالت وستبقى ابدا عربية فلسطينية وهي العاصمة الابدية للشعب الفلسطيني.
واضافت معايعة ان المجلس الوزاري العربي للسياحة من شانه العمل على تنمية قطاع السياحة في الدول العربية لتعظيم مساهمته في التنمية المستدامة الشاملة الاقتصادية والاجتماعية والبشرية والثقافية والتربوية والبيئية، والعمل على تنمية حركة السياحة العربية البينية وجذب مزيد من السياحة العالمية إلى المنطقة العربية.
وقد اقر المجلس أن تسمى هذه الدورة بدورة القدس العربية تضامنًا مع مدينة القدس، وهو ما تم الموافقة عليه بالإجما كما وأعقب الجلسة الإفتتاحية عدد من الجلسات المهنية والتي تم خلالها تبادل بعض الأفكار والمقترحات حول سبل التعاون السياحى العربى، حيث تضمنت توصيات الجلسات العديد من الأفكار التي من بينها الاتفاق على تنظيم ورشة عمل خلال عام 2018 حول سبل دعم السياحة الميسرة والخاصة بالإهتمام بذوى الإحتياجات الخاصة في مدينة الغردقة بصفتها عاصمة المصايف العربية لعام 2017.