المفتي العام يندد بقرار سلطات الاحتلال بناء وحدات استيطانية في حي الشيخ جراح بالقدس
نشر بتاريخ: 29/01/2008 ( آخر تحديث: 29/01/2008 الساعة: 15:01 )
القدس - معا - ندد الشيخ محمد أحمد حسين - المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية / خطيب المسجد الأقصى المبارك - بقرار سلطات الاحتلال بناء 200 وحدة سكنية في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية.
وقال المفتي في تصريح صحفي له تلقت "معا" نسخة منه، إن هذا القرار يفضح سياسة الاحتلال في فرض الأمر الواقع وتهويد المدينة المقدسة وإفراغها من سكانها الفلسطينيين الأصليين، مشيرا إن هذا المشروع يستهدف الجانب الشمالي من القدس وعزل وتعطيل التواصل الفلسطيني بين الشيخ جراح ووادي الجوز وشعفاط وبيت حنينا.
واضاف المفتي إننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا المشروع الذي يطعن مدينة القدس بالقلب، ويلقي عليها مع بؤر الاستيطان في جبل أبي غنيم وجبل المكبر وسلوان بظلال الاحتلال القاتمة بعد تمزيق تواصل أحياء القدس مع المدينة المقدسة القديمة.مما يعني عزل الفلسطينيين عن مراكز تواصلهم الروحي والحضاري.
وأدان المفتي الصمت الدولي إزاء ما يحدث في المدينة المقدسة وفلسطين عموماً، محذراً من تبعات هذه الممارسات التي ستؤدي إلى انفجار الوضع الفلسطيني المتأزم، حيث إن الهجمة على المقدسات والأراضي الفلسطينية هجمة شرسة تعمل على إحاطة القدس بالذات بشريط من المستوطنات لفرض سياسة الأمر الواقع بالقوة،وحرمان الفلسطينيين من الاستفادة من أرضهم.
وناشد المفتي جميع الدول والمنظمات والهيئات الدولية والشعبية العمل لوقف مصادرة الأراضي في القدس والضفة ووقف العدوان عن غزة ورفع الحصار عنها.
وقال المفتي في تصريح صحفي له تلقت "معا" نسخة منه، إن هذا القرار يفضح سياسة الاحتلال في فرض الأمر الواقع وتهويد المدينة المقدسة وإفراغها من سكانها الفلسطينيين الأصليين، مشيرا إن هذا المشروع يستهدف الجانب الشمالي من القدس وعزل وتعطيل التواصل الفلسطيني بين الشيخ جراح ووادي الجوز وشعفاط وبيت حنينا.
واضاف المفتي إننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا المشروع الذي يطعن مدينة القدس بالقلب، ويلقي عليها مع بؤر الاستيطان في جبل أبي غنيم وجبل المكبر وسلوان بظلال الاحتلال القاتمة بعد تمزيق تواصل أحياء القدس مع المدينة المقدسة القديمة.مما يعني عزل الفلسطينيين عن مراكز تواصلهم الروحي والحضاري.
وأدان المفتي الصمت الدولي إزاء ما يحدث في المدينة المقدسة وفلسطين عموماً، محذراً من تبعات هذه الممارسات التي ستؤدي إلى انفجار الوضع الفلسطيني المتأزم، حيث إن الهجمة على المقدسات والأراضي الفلسطينية هجمة شرسة تعمل على إحاطة القدس بالذات بشريط من المستوطنات لفرض سياسة الأمر الواقع بالقوة،وحرمان الفلسطينيين من الاستفادة من أرضهم.
وناشد المفتي جميع الدول والمنظمات والهيئات الدولية والشعبية العمل لوقف مصادرة الأراضي في القدس والضفة ووقف العدوان عن غزة ورفع الحصار عنها.