نشر بتاريخ: 09/12/2017 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:05 )
كينغستاون -معا- انهى اطباء دولة فلسطين مهامهم الطبية التخصصية في مستشفيات العاصمة كينغستاون حيث قاموا بعمل العديد من العمليات النوعية والمعاينات الطبية وقدموا العلاج لعشرات الحالات وتعاملوا مع حالات طوارىء، كما قاموا بالقاء محاضرات طبية تخصصية لطلبة كلية الطب في الجامعة الحكومية كما اشرف اطباؤنا على تدريب وتوجيه اطباء جدد وخريجين رافقوهم على مدار الاسبوع الفائت في مهامهم اليومية.
وتعتبر هذه المهمة التضامنية المعرفية والفنية والتي تضم نخبةً من الاطباء الخبراء والمرموقين والذي تم ترشيحهم من قبل نقابة الاطباء للمشاركة في الوفد الفلسطيني الى منطقة الكاريبي بالهامة والنوعية والتي تركت اثراً كبيراً على المستويين الشعبي والرسمي حيث قام الدكتور نمر الديسي بعمليات جراحية دقيقة، وساعد في تشخيص كثير من الحالات وبادر في تدريب الطاقم الطبي على الوسائل الحديثة في جراحة الاطفال.
وذكر الدكتور جهاد شاور ان الوضع الطبي في المستشفى مماثل للوضع الفلسطيني قبل عشرين عاماً حيث يفتقر للادوات اللازمة للعمليات الجراحية بالمنطار وقد جلب الوفد ادوات جراحية وعدد خاصة بجراحة المنظار تم منحها للمستشفى والتي مكنت وفدنا من القيام بعدد كبير من عمليات جراحية بواسطة المنظار الجراحي.
وشارك الدكتور عبد الجبار سماره في العمليات الجراحية وقدم خبراته الى الطاقم الطبي المحلي وقد رافق طبيب التخدير الفلسطيني الدكتور اياد الشوبكي جراحينا في مختلف عملياتهم وقام بتخدير معظم حالات الجراحة.
من ناحية اخرى قام الدكتور سمير المطور بمتابعة حالات الاقسام الباطنية ومعاينة معظم مرضى الاعتلالات القلبية واجرى عدة محاضرات لطلاب الكلية الحكومية وقدم لهم خبراته الكبيرة في هذا المجال. اما وبخصوص قسم العظام فقد قام الدكتور عدنان الحاج باجراء عمليات جراحية وناقش سبل نقل الخبرات الفلسطينية في تركيب المفاصل.
وبخصوص قسم الطوارىء فقد تواجد الدكتور مصطفى القواسمي مع الفريق طوال فترة المهمة نقل خلالها الخبرات الفلسطينية في كيفية التعامل مع الحالات الطارئة والتعامل مع الحالات الصعبة حسب المقاييس والاصول الطبية العالمية.
ومع انتهاء مهمته التي استمرت تسعة ايام عمل افاد مدير عام الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي عماد الزهيري ان الوفد الطبي سيقوم برفع تقريره حول حالة الاوضاع الصحية في المستشفى المركزي في كينغستاون والذي سيتضمن رصد للواقع الصحي والاستنتاجات والتوصيات اللازمة لاعادة تأهيله وتطويره حيث ستقوم الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي بالعمل مع حكومة سانت فنسنت واطراف دولية وصديقة اخرى لتقديم الدعم اللوجيستي والفني التجهيزي للنهوض بهذا المستشفى الرئيسي والذي يفتقر الى العديد من التجهيزات والكادر الطبي والتمريضي اللازم.
واضاف بانه قد تم الاتفاق بين الوكالة الفلسطينية ووزارة الصحة في سانت فنسنت والغرانادين على القيام بهذا البرنامج المعرفي مرتين في العام لخدمة علاقات الصداقة والتضامن التي تجمع بين الشعبين وقيادتهما.