|
سفراء دول التعاون الإسلامي في المكسيك يعقدون مؤتمراً حول قرار ترامب
نشر بتاريخ: 09/12/2017 ( آخر تحديث: 09/12/2017 الساعة: 20:25 )
رام الله -معا - عقد سفراء دول منظمة التعاون الإسلامي لدى المكسيك مؤتمراً صحفياً في مقر سفارة دولة فلسطين حضره وسائل الإعلام المحلية والعالمية، وإستهل المؤتمر بكلمة عميد المجموعتين العربية والإسلامية سفير جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية، سعادة السفير رابح حديد عبر بها بإسم المجموعتين عن موقف الدول العربية والإسلامية وإستنكارهما لقرار الرئيس ترامب بخصوص القدس ونقل سفارة بلاده الذي يعتبر خرق للقوانين والقرارات الأممية.
تبع ذلك كلمة سفير دولة فلسطين لدى المكسيك الأخ السفير محمد سعدات، إستهلها بشكر المكسيك على موقفها التي عبرت عنه بالبيان الصحفي الصادر عن وزارة خارجيتها والذي أكدت به على عدم نقل سفارتها الى القدس وإستمرار إلتزام الحكومة المكسيكية بالقرارات الأممية التي تخص وضع القدس، كما وشكر مواقف دول العالم الرافضة لقرار ترامب. وشدد السفير سعدات على أن قرار ترامب لن يغير شيئا في هوية وتاريخ مدينة القدس وستبقى عاصمة لدولتنا الفلسطينية الأبدية، معتبرا أن إتخاذ مثل هذا القرار هو خرق فاضح لجميع القرارات والقوانين الدولية ولقرارات مجلسي الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة مشيراً إلى القرارات ذات العلاقة. و اوضح السفير سعدات لوسائل الإعلام أن الإدارة الأمريكية بقرارها هذا تكافئ دولة الإحتلال الإستيطانية التوسعية، على جرائمها اليومية بحق شعبنا وعن تنصلها من جميع القرارات الدولية وإنتهاكها للقانون الدولي والإنساني في الأراضي الفلسطينية، وأضاف أن الرئيس ترامب بإتخاذه هكذا قرار، فإن الولايات المتحدة لم تعد مؤهلة لتكون وسيط في عملية السلام وذلك لتحيزها ودعمها لخروقات إسرائيل للقانون الدولي، محملاً الرئيس ترامب وإدارته مسؤولية عواقب وتبعات هذا القرار المتهور والغير مسؤول والذي يؤجج مشاعر ملايين المسلمين والمسيحيين وأحرار العالم. وفند الأخ السفير محمد سعدات المخاطر مشيرا إلى أن قرار ترامب يسعى إلى تشريع الظلم وإستبدال قوة الحق بحق القوة، مؤكداً إلى أن هذه المخاطر تؤثر على المجتمع الدولي كافة وعلى ميثاق الأمم المتحدة ودعى المجتمع الدولي بالتضامن مع شعبنا الفلسطيني والتصدي لقرار ترامب. كما وقد قدم عدد من السفراء الدول العربية والإسلامية مداخلات عبروا فيها عن رفضهم لقرار ترامب ووقوفهم الصلب مع حقوق شعبنا. وإختتم المؤتمر بإجابة الأخ السفير محمد سعدات على الإسئلة التي طرحها الصحفيين الحضور وبعدها تم توزيع البيان الصحفي الصادر عن سفراء مجموعة التعاون الإسلامي المعتمدين لدى المكسيك. |