وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اتحاد نقابات العمال يفتتح فرعا بالعاصمة القدس

نشر بتاريخ: 10/12/2017 ( آخر تحديث: 10/12/2017 الساعة: 10:28 )
القدس- معا- افتتح أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد فرع الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين داخل مدينة القدس، وهو الواقع في شارع صلاح الدين الأيوبي.
جاء ذلك بحضور العديد من الشخصيات الوطنية المقدسية ومن مختلف مناطق الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة، ومنهم د. أشرف الأعور أمين سر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، ويعقوب فراح عضو الأمانة العامة للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين.
وأكد أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد على" أن مدينة القدس كانت وستبقى عاصمة الأمتين الإسلامية والعربية، وليس لديهما أعز وأغلى منها، وهي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين".
وأضاف سعد" أن اهتمام ترامب وأركان إدارته بإرضاء إسرائيل وداعميها على حساب شعبنا تدبير شيطاني لن يمر أبداً مهما علت التضحيات، وسينال ما يستحقه من مواجهة وتصدي وتضحيات، لأنهم لم يأخذوا بعين اعتبارهم المزايا الفريدة التي تميز مدينة القدس عن باقي مدن الدنيا، وتجاهلوا وجودها الراسخ في صميم الوجدانين الإسلامي والمسيحي".
وأكد أمين سر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين د. أشرف الأعور" على أن شعبنا سيواجه بصدره العاري هذه الخطوة كما واجه غيرها من خطوات استهدفت القضية الفلسطينية، وان الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين يدعو عمال العالم والاتحادات والنقابات العمالية، إلى مؤازرة شعبنا في تصديه لهذه الخطوة المفتقرة للعقلانية والصواب، ليس لأنها تشكل مساً خطيراً بحقوقه السياسية والوطنية وتمنح إسرائيل ما لا تستحق ينطوي على تكرار فظ ومدان لوعد بلفور المشؤوم، وتجاوز للثوابت الأمريكية نفسها تجاه الصراع العربي الإسرائيلي، التي أكد ترامب نفسه على جزء منها خلال زيارته لفلسطين وإسرائيل بداية هذا العام، عندما رفض مرافقه أي مسؤول إسرائيلي له خلال زيارته الشخصية لمنطقة حائط البراق، على قاعدة أن القدس الشرقية برمتها منطقة نزاع غير متفق دولياً على ماهية السيادة عليها بين إسرائيل والعرب، وهو بذلك أعطى انطباعاً قيماً عن مهارته وحكمته السياسية".
وبين" وهذا ما يوضح للعالم أجمع بأنه اتخذ خطوته بناء على ضغوط صهيونية وأخرى ذات صلة بلملمة أركان إدارته الهشة، التي تواجه يومياً مزيد من الانهيارات التي تضع مصداقيتها على المحك تحت طائلة الخداع والكذب والتضليل، ما يؤشر إلى تخليه عن أي مقدار مقادير الحكمة، سيما أن بلاده تلعب دور الوسيط والراعي لعملية السلام، وهذا ما يستدعي منا جميعاً تذكير هذه الإدارة بمواقفها السابقة، وبضرورة تحليها بالنزاهة والوقوف على مسافة واحدة من أطراف النزاع الذي تدعي مساعدة أطراف العثور على وصفة ما للتعايش فيما بينهم".