وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي تفتتح مكتبا اقليميا في فنزويلا

نشر بتاريخ: 11/12/2017 ( آخر تحديث: 11/12/2017 الساعة: 14:02 )
كاراكاس- معا- تعزيزاً للتعاون التنموي مع دول امريكا اللاتينية ومع دول الكاريبي وتنفيذاً لاستراتيجيتها في تعزيز الهوية الفلسطينية وتكريس الدبلوماسية العامة كأداة لتثبيت الصمود الفلسطيني ولتدعيم التواجد النوعي والمميز على الساحة الدولية، فقد تم فتح مكتب اقليمي للوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي في العاصمة الفنزويلية كاراكاس ما من شأنه ان يخدم تطوير العلاقات الثنائية والمتعددة بين دولة فلسطين والدول اللاتينية والكاريبية.
وفي تعليقها على هذه الخطوة الهامة على المستويين الوطني والدولي فقد أكدت الدكتورة ليندا صبح سفيرة دولة فلسطين لدى فنزويلا ودول الكاريبي ان افتتاح مكتب الوكالة في كاراكاس سيكون خطوة متقدمة لعملها على مختلف المستويات وخاصةً ما يتعلق بالنهوض في برامج ومشاريع التعاون من خلال الوكالة ما بين دوله فلسطين وجمهورية فنزويلا بشكل خاص ودوّل الكاريبي ومنظومة دول الألبا بشكل عام. واضافت بأن مقر الوكالة سيكون في سفارة دولة فلسطين وأكدت السفيرة صبح ان اول مشروع ستنفذه الوكالة في فنزويلا سيكون مشروع يخدم قطاع الزراعة ويختص في انشاء البيوت البلاستيكية ضمن اتفاقية تم توقيعها الاسبوع الفائت بين جهات فنزويلية وفلسطينية شريكة.
بدوره اعتبر مدير عام الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي عماد الزهيري ان مكتب الوكالة في فنزويلا سيخدم تحقيق مشاريع على مستويات ثنائية وثلاثية ومتعدده لصالح كافة الاطراف الشريكة كما ان التواجد الفعلي في امريكا اللاتينية من شأنه تسهيل الاجراءات اللوجيستية الخاصة بتنفيذ المشاريع كما ان مكتب الوكالة في امريكا اللاتينية سيخفف من الاعباء المالية على المركز ويسرع في الانجاز ويسهل التواصل والتنسيق مع سفارات دولة فلسطين في امريكا اللاتينية من جهة والوكالات اللاتينية النظيرة والحكومية من جهة اخرى.
يذكر انه وخلال الظروف الحالية العصيبة التي تمر بها دولة فلسطين ورغم المعاناة التي يمر بها ابناء شعبنا الفلسطيني في مختلف محافظات الوطن الا ان الوكالة الفلسطينية وبتعليمات من الرئيس محمود عباس وتوجيهات وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي تقوم بإعداد برنامج متكامل للعمل في دول امريكا اللاتينية والكاريبي التي ترفض جملة وتفصيلا اية اجراءات احادية من شأنها التأثير على الوضع القائم في اراضي الدولة الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشريف الجزء الذي لا يتجزأ من اراضي دولتنا الفلسطينية وترفض اية تدابير تتعلق بالاعتراف بالقدس الشريف عاصمةً للقوة القائمة بالاحتلال.
كما تجدر الاشارة الى ان هناك عدد من الاتفاقيات التي سيتم التوقيع عليها قريباً بين الوكالة وعدد من دول امريكا اللاتينية لخدمة مشاريع محددة ضمنياً، ومكانياً وزمانياً كما ستقوم الوكالة خلال الفترة القريبة القادمة بتنفيذ عدد من البرامج التنموية والحيوية التي تخدم دولا افريقية بشراكة كاملة مع جهات حكومية وغيرها من القارة اللاتينية.