"العمل الصحي" و"بيسان" يعقدان حلقة دراسية حول الحق بالصحة
نشر بتاريخ: 11/12/2017 ( آخر تحديث: 11/12/2017 الساعة: 13:32 )
رام الله- معا- عقدت مؤسسة لجان العمل الصحي ومركز بيسان للإنماء والبحوث حلقة دراسية حول دور الشباب في الدفاع عن الحق في الصحة وبدعم من المؤسسة البلجيكية "M3M"، بمشاركة عشرات الشباب من المؤسسات التي جرى العمل معها سابقاً ضمن هذا الملف وهي اتحاد الشباب الفلسطيني ومركز إبداع وجمعية تنظيم الأسرة وشبكة المنظمات الأهلية وطلبة من جامعة بيرزيت.
وفي الكلمة الافتتاحية للحلقة الدراسية اليتي بدأت فعالياتها بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وإجلالاً للسلام الوطني، قال المدير المالي والإداري للجان العمل الصحي وليد أبو راس إن هذه الحلقة تأتي بالتزامن مع الذكرى السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان وفي ظل استمرار انتهاك الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان الفلسطيني منذ عقود، عدا عن وجود انتهاكات محلية فيما يخص الحق بالصحة يمكن معالجتها عبر العمل الجماعي والضغط والمناصرة.
وأضاف أن العمل مع الشباب ضمن هذا التوجه مهم لأن مفهوم الصحة وقصره على العلاج أمر خاطىء فالصحة كفهوم أوسع من ذلك وأشمل ولا تعني إنعدام المرض وهي تشمل حالة السلامة البدنية والننفسية والاجتماعية بحسب تعريف منظمة الصحة العالمية وهو أمر يهم كل الشرائح.
واستعرض التطور في عمل المؤسسات الأهلية الصحية من البعد الإغاثي عند النشأة ليصل إلى الحقوقي كون الحق في الصحة يشمل الكرامو والمساواة وحظر التمييز وسلامة الشخص وأمنه، وقال للمشاركين إن تدريباتكم السابقة كجيل يعول عليه حالياً مستقلاً لابد من ترجمتها بعمل جماعي وإطار يدافع عن الحق في الصحة.
بدورها، أعربت ممثلة المؤسسة البلجيكية "M3M" فيونا بينشكرون عن سعادتها للمشاركة في هذه الحلقة وللعلاقة الطيبة التي تربط مؤسستها بالعمل الصحي وبيسان.
وفي الكلمة الافتتاحية للحلقة الدراسية اليتي بدأت فعالياتها بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وإجلالاً للسلام الوطني، قال المدير المالي والإداري للجان العمل الصحي وليد أبو راس إن هذه الحلقة تأتي بالتزامن مع الذكرى السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان وفي ظل استمرار انتهاك الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان الفلسطيني منذ عقود، عدا عن وجود انتهاكات محلية فيما يخص الحق بالصحة يمكن معالجتها عبر العمل الجماعي والضغط والمناصرة.
وأضاف أن العمل مع الشباب ضمن هذا التوجه مهم لأن مفهوم الصحة وقصره على العلاج أمر خاطىء فالصحة كفهوم أوسع من ذلك وأشمل ولا تعني إنعدام المرض وهي تشمل حالة السلامة البدنية والننفسية والاجتماعية بحسب تعريف منظمة الصحة العالمية وهو أمر يهم كل الشرائح.
واستعرض التطور في عمل المؤسسات الأهلية الصحية من البعد الإغاثي عند النشأة ليصل إلى الحقوقي كون الحق في الصحة يشمل الكرامو والمساواة وحظر التمييز وسلامة الشخص وأمنه، وقال للمشاركين إن تدريباتكم السابقة كجيل يعول عليه حالياً مستقلاً لابد من ترجمتها بعمل جماعي وإطار يدافع عن الحق في الصحة.
بدورها، أعربت ممثلة المؤسسة البلجيكية "M3M" فيونا بينشكرون عن سعادتها للمشاركة في هذه الحلقة وللعلاقة الطيبة التي تربط مؤسستها بالعمل الصحي وبيسان.
وقالت: نحن نعتقد أن الصحة حق أساي لكل شخص وله الحق في الوصول إليه دون معوقات ولسوء الحظ فإن هذا الحق منتهك في فلسطين بسبب الاحتلال والسياسات الصحية الفلسطينية البيروقراطية.
وأضافت أن المؤسسات المجتمعية القوية تعمل مع كل الشرائح وتسعى لإيصال جزء من الخدمات لها مما يدعم النساء والأطفال وكبار السن.
من جهتها، أكدت سهى نزال منسقة برنامج الحق في الصحة بمركز بيسان على ضرورة تشكيل إئتلاف شبابي وفق مخرجات الحلقة الدراسية التي سيصل لها المشاركون والمشاركات كونهم من الشباب الذي يشكل نصف المجتمع وقادر على التغيير ولديه القدرة والإرادة للقيام بذلك.
وفي ورقة العمل التي قدمها مدير دائرة التنمية في مؤسسة لجان العمل الصحي رائد عويضات حول مشاركة الشباب في الدفاع عن الحق في الصحة تطرق عويضات للمعيقات والتحديات التي تواجه الشباب في الدفاع عن الحق في الصحة وفي الوصول للخدمات الصحية من قبل المواطنين وعلى رأسها الاحتلال والتشريعات المحلية والبطالة والفقر وغياب منهج تكافؤ الفرص وكذلك إستعرض ركائز الحق في الصحة ومنها الجودة والمقبولية والتوافر.
وقال" إن الآوان حان لكي يأخذ الشباب دورهم في المجتمع عبر تفعيل أدوارهم وتطوير النظم والتشريعات ذات العلاقة بهذه الشريحة وتوفير الفرص لتبادل التجارب والخبرات محلياً وإقليمياً وعالمياً وتعزيز ثقافة المعرفة بالحقوق في أوساطهم، وأشار إلى أن هذه الحلقة تأتي استكمالاً لسلسلة تدريبات شبابية نفذتها مؤسسة لجان العمل الصحي مع شركاء أخرين منذ فترة".
وتضمنت الحلقة عروضاً لأوراق عمل حول فرص ومعيقات إشراك الشباب في الحق بالصحة من إعداد متطوعي ومتطوعات اتحاد الشباب الفلسطيني، وأخرى حول مطالب الشباب في الحق بالصحة من شباب وشابات شبكة المنظمات الأهلية بالإضافة لعرض تجارب شبابية لتعزيز مفهوم الحق بالصحة مقدمة من طلبة جامعة بيرزيت وشباب مركز إبداع وشبكة المنظمات الأهلية ضمن تطبيقات في مجتمعات محلية مثل تجربة إدخال مساق الحق في الصحة ضمن المساقات والخطط الأكاديمية في الجامعات، وكذلك الصحة النفسية وأهميتها عبرمطبوعات وزعت على أهالي الأسرى للتخفيف من معاناتهم، عدا عن مشروع يتعلق بالأخطاء الطبية عبر ومضة تلفزيونية تؤكد على ضرورة الحد منها ووقفها وسن قوانين وتطبيق تأمينات خاصة بها.
واختتمت الحلقة الدراسية بعد تشكيل مجموعات عمل من المشاركين للتباحث في أدوات الشباب في الدفاع عن الحق بالصحة بإعلان تشكيل إئتلاف شبابي للدفاع عن الحق بالصحة ضمن رؤية وأهداف وخطط جرى إعتمادها من المشاركين.
وأضافت أن المؤسسات المجتمعية القوية تعمل مع كل الشرائح وتسعى لإيصال جزء من الخدمات لها مما يدعم النساء والأطفال وكبار السن.
من جهتها، أكدت سهى نزال منسقة برنامج الحق في الصحة بمركز بيسان على ضرورة تشكيل إئتلاف شبابي وفق مخرجات الحلقة الدراسية التي سيصل لها المشاركون والمشاركات كونهم من الشباب الذي يشكل نصف المجتمع وقادر على التغيير ولديه القدرة والإرادة للقيام بذلك.
وفي ورقة العمل التي قدمها مدير دائرة التنمية في مؤسسة لجان العمل الصحي رائد عويضات حول مشاركة الشباب في الدفاع عن الحق في الصحة تطرق عويضات للمعيقات والتحديات التي تواجه الشباب في الدفاع عن الحق في الصحة وفي الوصول للخدمات الصحية من قبل المواطنين وعلى رأسها الاحتلال والتشريعات المحلية والبطالة والفقر وغياب منهج تكافؤ الفرص وكذلك إستعرض ركائز الحق في الصحة ومنها الجودة والمقبولية والتوافر.
وقال" إن الآوان حان لكي يأخذ الشباب دورهم في المجتمع عبر تفعيل أدوارهم وتطوير النظم والتشريعات ذات العلاقة بهذه الشريحة وتوفير الفرص لتبادل التجارب والخبرات محلياً وإقليمياً وعالمياً وتعزيز ثقافة المعرفة بالحقوق في أوساطهم، وأشار إلى أن هذه الحلقة تأتي استكمالاً لسلسلة تدريبات شبابية نفذتها مؤسسة لجان العمل الصحي مع شركاء أخرين منذ فترة".
وتضمنت الحلقة عروضاً لأوراق عمل حول فرص ومعيقات إشراك الشباب في الحق بالصحة من إعداد متطوعي ومتطوعات اتحاد الشباب الفلسطيني، وأخرى حول مطالب الشباب في الحق بالصحة من شباب وشابات شبكة المنظمات الأهلية بالإضافة لعرض تجارب شبابية لتعزيز مفهوم الحق بالصحة مقدمة من طلبة جامعة بيرزيت وشباب مركز إبداع وشبكة المنظمات الأهلية ضمن تطبيقات في مجتمعات محلية مثل تجربة إدخال مساق الحق في الصحة ضمن المساقات والخطط الأكاديمية في الجامعات، وكذلك الصحة النفسية وأهميتها عبرمطبوعات وزعت على أهالي الأسرى للتخفيف من معاناتهم، عدا عن مشروع يتعلق بالأخطاء الطبية عبر ومضة تلفزيونية تؤكد على ضرورة الحد منها ووقفها وسن قوانين وتطبيق تأمينات خاصة بها.
واختتمت الحلقة الدراسية بعد تشكيل مجموعات عمل من المشاركين للتباحث في أدوات الشباب في الدفاع عن الحق بالصحة بإعلان تشكيل إئتلاف شبابي للدفاع عن الحق بالصحة ضمن رؤية وأهداف وخطط جرى إعتمادها من المشاركين.