|
خالد: ترامب منح الفلسطينيين فرصة للتحرر من أوسلو
نشر بتاريخ: 12/12/2017 ( آخر تحديث: 12/12/2017 الساعة: 13:40 )
رام الله- معا- أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد، أن الإدارة الأمريكية من خلال قرارها الأخير المنحاز لإسرائيل، منحت الفلسطينيين فرصة استثنائية للتحرر من قيود أوسلو واتفاقياته.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين،" إن على الفلسطينيين استغلال هذه الفرصة للانتقال نحو تطبيق قرارات المجلس المركزي واللجنة التنفيذية، بالنسبة لاتفاقيات أوسلو للإعلان بأننا في حل من كل التفاهمات مع الإدارة الأمريكية، التي تريد أن تحدد لنا قواعد سلوكنا وآلية الدفاع عن حقوقنا ومصالحنا". ورأى أن الإدارة الأمريكية منحت الجانب الفلسطيني فرصة للتحرر من كل التفاهمات التي تعبر عن إهانة أمريكية له، من بينها عدم السماح للفلسطينيين بالتوقيع على طلبات الانضمام لـ 22 منظمة ووكالة دولية تابعة للأمم المتحدة . واعتبر خالد أن الفرصة سانحة للفلسطينيين للتقدم إلى محكمة الجنايات الدولية بطلب إحالة تبدأ بمقتضاه المحكمة بفتح تحقيق قضائي بالجرائم الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية منذ عام 67، بما في ذلك الاستيطان الذي يعتبر أيضا جريمة حرب، وفقا للفقرة الثامنة من المادة الثامنة من نظام روما. وأفاد أن تحقيق هذه الخطوات بات ممكنا خصوصا بعد القرار الأمريكي بشأن القدس، لافتا إلى أن المجلس المركزي الفلسطيني كان اتخذ قرارات خلال جلسته الأخيرة التي عقدت في العام 2015، تضمنت إعادة النظر في اتفاقية أوسلو، والتحرر من تلك القرارات بدءا من وقف التنسيق الأمني وانتهاء بإعادة بناء العلاقة مع إسرائيل؛ باعتبارها دولة احتلال وتمييز عنصري وتطهير عرقي. وحول عقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لاجتماع لها لبحث قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وآخر التطورات على الصعيد السياسي والوطني، أشار إلى أنه" لم نبلغ نحن أعضاء اللجنة عن اجتماع"، معتبرا أن عدم تحديد موعد لاجتماع اللجنة أمر مؤسف يشير إلى الإصرار على إبقاء اللجنة معطلة، منوها إلى عدم تفهمه لأسباب تعطيل عمل اللجنة. واستدرك" سيتم عقد جلسة غير رسمية للجنة الاثنين في مقر منظمة التحرير برام الله، تكون بمثابة لقاء تشاوري بحضور أمين سر اللجنة الدكتور صائب عريقات". وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية جدد في كلمة له مطالبته للسلطة الفلسطينية بإنهاء مسار أوسلو والتوقف عن مسار المفاوضات. |