وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جامعة بيرزيت تنظم وقفة تضامنية مع القدس

نشر بتاريخ: 12/12/2017 ( آخر تحديث: 12/12/2017 الساعة: 16:59 )
جامعة بيرزيت تنظم وقفة تضامنية مع القدس
رام الله- معا- نظمت أسرة جامعة بيرزيت ممثلة بإدارتها ونقابتها ومجلس طلبتها اليوم الثلاثاء، وقفة تضامنية نصرة للقدس، ورفضاً لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة ل "إسرائيل"، والتوقيع على قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
ورأى رئيس الجامعة د. عبد اللطيف أبو حجلة أن هذا الاعتراف غير القانوني سيشكل تهديداً جدياً للسلم والاستقرار في المنطقة، ويشكل اعتداء صريحا على حقوق الشعب الفلسطيني، ويمثل انتهاكا خطيراً للقانون الدولي.
وأضاف" أن هذا القرار يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على العداء الذي تمارسه الإدارة الأمريكية لحقوق الشعوب المستضعفة، وأن الإدارة الأمريكية لم تكن يوماً طرفاً نزيهاً في الصراع المتواصل مع الطرف الإسرائيلي، وأن هذا القرار يؤكد دعم وإسناد الإدارة الأمريكية للعدو الصهيوني في العدوان على شعبنا واحتلال أراضيه وتشريده."
وطالب د. أبو حجلة جميع شعوب العالم الحرة والمحبة للسلام الوقوف بوجه تنفيذ هذا القرار، ومساندة الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، داعياً جميع المؤسسات الدولية والأكاديمية في العالم إلى عدم الاعتراف بهذا القرار الخطير والعمل على رفضه وعدم التعامل معه.
من جهته، اعتبر رئيس نقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت د. سامح أبو عواد أن قرار الرئيس الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل قراراً باطلاً مخالفاً للقانون الدولي والمواثيق الأممية والشرعية والدولية والقرارات والاتفاقيات الموقعة، داعيا دول العالم إلى الاعتراف بالقدس العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية ونقل سفاراتها وقنصلياتها ومكاتب اتصالاتها لدى السلطة الفلسطينية إلى القدس.
وقدم د. أبو عواد تحية جامعة بيرزيت للجماهير العربية والاسلامية وشعوب العالم الحر على وقفتهم الشجاعة الرافضة لهذا القرار، مثمنا موقف اللجنة الوطنية للمقاطعة، مؤكدا على مطلب وقف التطبيع مع الاحتلال بكافة أشكاله، وداعيا إلى الاستمرار في مقاطعة البضائع الاسرائيلية والأمريكية.
وقدمت الكتل الطلابية كلمات نددت بالسياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية بشكل عام، ومدينة القدس بشكل خاص، ودعت كلماتهم إلى ضرورة الاستمرار في الحراك الشعبي والتوحد تحت العلم الفلسطيني.