عّمان: قرار ترامب بشأن القدس ليس له أثر قانوني
نشر بتاريخ: 12/12/2017 ( آخر تحديث: 12/12/2017 الساعة: 23:47 )
بيت لحم- معا- أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي لنظيره الأمريكي ريكس تيلرسون أن قرار البيت الأبيض الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل يشكل مخالفة للقانون الدولي ولا أثر قانونيا له.
وأفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" اليوم الثلاثاء بأن الصفدي أجرى مساء أمس الاثنين مكالمة هاتفية مع تيلرسون بحثا أثناءها تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وضع القدس.
وأوضحت الوكالة أن عميد الدبلوماسية الأردنية أطلع نظيره الأمريكي على نتائج اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي اختتم فجر الأحد في القاهرة، وأكد موقفا عربيا موحدا لمواجهة تبعات قرار ترامب وطالب بإلغائه.
وتناول الاتصال بين الوزيرين موجة الغضب التي أثارها القرار الأمريكي، حيث شدد الصفدي على أن غياب الآفاق السياسية وتصعيد التوتر والإحباط لا يخدم إلا المتطرفين وأجنداتهم.
وأشار الصفدي إلى ضرورة إيجاد أفق سياسي عن طريق بذل جهد فاعل لتطبيق حل الدولتين وفق المرجعيات المعتمدة ومبادرة السلام العربية، وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية عند خطوط 4 يونيو/ حزيران 1967 كالسبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والدائم في المنطقة.
وجاءت هذه المكالمة ضمن سلسلة اتصالات أجراها عميد الدبلوماسية الأردنية بهدف احتواء تداعيات القرار الذي تبناه ترامب الأربعاء المنصرم، وبحث الصفدي الموضوع مع كل من مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، ووزراء خارجية بريطانيا بوريس جونسون، وألمانيا زيغمار غابرييل، وفرنسا جان إيف لودريان، واليابان تارو كونو.
وأفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" اليوم الثلاثاء بأن الصفدي أجرى مساء أمس الاثنين مكالمة هاتفية مع تيلرسون بحثا أثناءها تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وضع القدس.
وأوضحت الوكالة أن عميد الدبلوماسية الأردنية أطلع نظيره الأمريكي على نتائج اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي اختتم فجر الأحد في القاهرة، وأكد موقفا عربيا موحدا لمواجهة تبعات قرار ترامب وطالب بإلغائه.
وتناول الاتصال بين الوزيرين موجة الغضب التي أثارها القرار الأمريكي، حيث شدد الصفدي على أن غياب الآفاق السياسية وتصعيد التوتر والإحباط لا يخدم إلا المتطرفين وأجنداتهم.
وأشار الصفدي إلى ضرورة إيجاد أفق سياسي عن طريق بذل جهد فاعل لتطبيق حل الدولتين وفق المرجعيات المعتمدة ومبادرة السلام العربية، وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية عند خطوط 4 يونيو/ حزيران 1967 كالسبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والدائم في المنطقة.
وجاءت هذه المكالمة ضمن سلسلة اتصالات أجراها عميد الدبلوماسية الأردنية بهدف احتواء تداعيات القرار الذي تبناه ترامب الأربعاء المنصرم، وبحث الصفدي الموضوع مع كل من مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، ووزراء خارجية بريطانيا بوريس جونسون، وألمانيا زيغمار غابرييل، وفرنسا جان إيف لودريان، واليابان تارو كونو.