هيئة الأسرى و"التربية" يعرضان فيلم "ستائر العتمة" لطلبة رام الله
نشر بتاريخ: 13/12/2017 ( آخر تحديث: 15/12/2017 الساعة: 09:38 )
رام الله- معا- عرضت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ووزارة التربية والتعليم العالي ظهر الأربعاء، الفيلم الفلسطيني "ستائر العتمة" في مسرح بلدية رام الله لعشرات طلاب وطالبات المدارس من محافظة رام الله والبيرة، والذي يحاكي 90 يوما من حياة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما بين تحقيقات ومعاناة الاعتقال.
وتعود قصة الفيلم إلى الرواية الفلسطينية "ستائر العتمة" للكاتب الفلسطيني وليد الهودلي، الذي بدوره كان أسيرا في السجون الإسرائيلية لمدة 15 عاما، وهو لاجئ يسكن في مخيم "الجلزون" للاجئين قرب رام الله، واعتقلت في الماضي أيضا زوجته عطاف عليان لمدة 14 عاما.
أما الفيلم السينمائي فهو من إخراج محمد فرحان الكرمي، بالتعاون مع هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، وتبلغ مدته الزمنية 70 دقيقة.
وتطرق الفيلم إلى مراحل التحقيق العديدة، وكان أبرزها عند إدخاله في قسم "العصافير"، وهو قسم خاص بالجواسيس الذين يتظاهرون بأنهم أسرى شرفاء ووطنيين إلا أنهم في حقيقة الأمر جواسيس للمخابرات الإسرائيلية، ويحاولون الإيقاع بالأسرى وسحب الاعترافات منهم.
وقال حسن عبد ربه مستشار هيئة الأسرى لشؤون الإعلام، خلال العرض إن فيلم ستائر العتمة ملحمة تجسد بطولة الأسرى ومعاناتهم في السجون الإسرائيلية، وتنقل صورة الأسرى للعالم، لتكون درسا لغيرهم، لا سيما في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر به القضية الفلسطينية وازدياد معدلات الاعتقال بعد الاعتراف الأمريكي الباطل بالقدس عاصمة للعدو الإسرائيلي.
من جانبه، نقل الأستاذ صادق خضور مدير عام الأنشطه الطلابية في وزارة التربية، تحيات د.صبري صيدم وزير التربية والتعليم، مؤكدا على أن دور الأسرى في النضال الفلسطيني سيظل نبراسا نفاخر به الأمم، مبرقا تحيات الشعب الفلسطيني لكل أسراه وخصوصا الطلبة والمعلمين في ظل اقتراب يوم المعلم الفلسطيني والذي يصادف غدا الخميس 14/12/2017.
وقامت الهيئة والوزارة بتكريم الأديب وليد الهودلي والمخرج محمد فرحان الكرمي تقديرا لجهودهم في انتاج هذا الانجاز.
وتعود قصة الفيلم إلى الرواية الفلسطينية "ستائر العتمة" للكاتب الفلسطيني وليد الهودلي، الذي بدوره كان أسيرا في السجون الإسرائيلية لمدة 15 عاما، وهو لاجئ يسكن في مخيم "الجلزون" للاجئين قرب رام الله، واعتقلت في الماضي أيضا زوجته عطاف عليان لمدة 14 عاما.
أما الفيلم السينمائي فهو من إخراج محمد فرحان الكرمي، بالتعاون مع هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، وتبلغ مدته الزمنية 70 دقيقة.
وتطرق الفيلم إلى مراحل التحقيق العديدة، وكان أبرزها عند إدخاله في قسم "العصافير"، وهو قسم خاص بالجواسيس الذين يتظاهرون بأنهم أسرى شرفاء ووطنيين إلا أنهم في حقيقة الأمر جواسيس للمخابرات الإسرائيلية، ويحاولون الإيقاع بالأسرى وسحب الاعترافات منهم.
وقال حسن عبد ربه مستشار هيئة الأسرى لشؤون الإعلام، خلال العرض إن فيلم ستائر العتمة ملحمة تجسد بطولة الأسرى ومعاناتهم في السجون الإسرائيلية، وتنقل صورة الأسرى للعالم، لتكون درسا لغيرهم، لا سيما في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر به القضية الفلسطينية وازدياد معدلات الاعتقال بعد الاعتراف الأمريكي الباطل بالقدس عاصمة للعدو الإسرائيلي.
من جانبه، نقل الأستاذ صادق خضور مدير عام الأنشطه الطلابية في وزارة التربية، تحيات د.صبري صيدم وزير التربية والتعليم، مؤكدا على أن دور الأسرى في النضال الفلسطيني سيظل نبراسا نفاخر به الأمم، مبرقا تحيات الشعب الفلسطيني لكل أسراه وخصوصا الطلبة والمعلمين في ظل اقتراب يوم المعلم الفلسطيني والذي يصادف غدا الخميس 14/12/2017.
وقامت الهيئة والوزارة بتكريم الأديب وليد الهودلي والمخرج محمد فرحان الكرمي تقديرا لجهودهم في انتاج هذا الانجاز.