وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جبهة التحرير تشيد بخطاب الرئيس في القمة الاسلامية بتركيا

نشر بتاريخ: 13/12/2017 ( آخر تحديث: 13/12/2017 الساعة: 16:18 )
رام الله- معا- قال عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية ابو صالح هشام، إن خطاب الرئيس محمود عباس في القمة الاسلامية بتركيا، يشكل خطوة انعطافية نحو مرحلة سياسية جديدة بمواجهة إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعترافه بمدينة القدس عاصمة لدولة الاحتلال، وقراره نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس .
وأضاف هشام في تصريح صحفي ان موقف الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين اكد على أن وحدة الشعب والأرض والمؤسسات تصون حق الشعب في المقاومة من أجل دحر الاحتلال والاستيطان.
ودعا هشام الشعوب العربية وحركة التحرر الوطني العربيّة إلى التعامل مع الولايات المتحدة وإداراتها بصفتها العدوانية هذه، واعتماد السياسات التي تكفل مواجهة وإفشال سياساتها الاستعمارية والإمبريالية وأطماعها في المنطقة، ووضع مصالحها على طاولة البحث.
وشدد على أن المهمة المباشرة الآن للشعب الفلسطيني تكمن في إنهاء الانقسام وتوحيد الساحة الفلسطينية، والاتفاق على برنامج وطني مشترك، وإعادة بناء المؤسسات الوطنية وفي القلب منها منظمة التحرير، وإعادة الاعتبار للمواجهة الشاملة مع الاحتلال لمواجهة التحديات، ومنها التحدّيات الناجمة عن السياسات الأمريكية، لافتا ان خطاب الرئيس هو خطوة في الاتجاه الصحيح، تصلح لأن تكون أساساً يُبنى عليه لتوحيد الموقف الفلسطيني المتمسك بالثوابت وحق تقرير المصير، حتى يتمكن الشعب الفلسطيني بالاستمرار في نضاله من أجيل نيل حقوقه.
ولفت ان الأحداث الخطيرة التي يشهدها الإقليم والمحاولات الجارية لتركيع المقاومة وتقسيم المقسم وتجزئ المجزأ وإشغال الوطن العربي بحروب طائفية ومذهبية، تؤكد على ضرورة مواجهة المؤامرة على القدس وفلسطين وعلى حقوق أمتنا العربية .
وعاهد هشام جماهير الشعب" سنبقى الأوفياء لدماء الشهداء ولتضحيات شعبنا، وبأننا سنكون في الخندق المتقدم المتصدي للمخططات الصهيوأمريكية ، مؤكدا على استمرار الانتفاضة والمقاومة بكافة الأشكال الممكنة والمتاحة والمشروعة حتى طرد الاحتلال عن ارض فلسطين، وتحقيق اهداف شعبنا بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".