"الموظفين الحكوميين" تنتخب مجلس ادارة جديد

وشكر وزارة العمل التي لعبت دوراً اساسياً في تشجيع الجمعية على الانطلاق، كونها تعي أهميتها ودورها في المستقبل.
وحيا وكيل وزارة العمل الحضور، متطرقا الى القدس مشددا على انها ستبقى عاصمة الدولة الفلسطينية الأزلية، واستنكر الخطوة اللامسؤولة التي بادر اليها الرئيس الأميركي ترامب، وتم التعبير عنها بتوقيع مراسم نقل السفارة الأميركية من تل ابيب الى القدس المحتلة.
وهنأ الحركة التعاونية في فلسطين على الإنجاز المتمثل بإصدار أول قانون تعاوني، مؤكداً على التزام وزارة العمل بدورها في رعاية الانتقال السلس للعمل التعاوني من الوزارة الى الهيئة التعاونية.

وبارك ليوسف الترك توليه منصب رئيس الهيئة، مؤكدا أن الجمعيات التعاونية هي الحاضنة للاقتصاد الفلسطيني، داعيا الى اخذ العبرة من الدول ذات الاقتصاد الضخم وتجربتها في الاعتماد على مثل هذه الجمعيات لتطوير اقتصادها.

وقال سلامة" باعتباري أحد أعضاء جمعية الموظفين أطالب بوجود مشاريع تنموية واقتصادية تعود بالنفع على الأعضاء إلى جانب تحقيق المنفعة للاقتصاد الوطني"، من خلال التعاون".
وشكر رئيس الجمعية اسامة ابو كرش وزارة العمل،ووزارة المالية والمجلس الأعلى للقضاء على احتضانهم الجمعية منذ بداية نشأتها والمساعدة في التسجيل والترخيص وكافة الاجراءات القانونية.

وأشار إلى أن الاستثمار واجب، مشددا على الالتزام بالخطة الاستراتيجية الخاصة بالجمعية، متمنيا التوفيق للمرشحين في الانتخابات، لافتا الى أن الهيئة الجديدة تمثل كافة الاعضاء.
وبعد اكتمال النصاب القانوني عرض أمين السر أكثم البرغوثي التقرير الإداري، بينما عرض علي دار ساعد وتماضر زيدان التقرير المالي، وتمت مناقشتهما والمصادقة عليهما، فضلا عن مناقشة الانظمة الادارية والمالية واعتمادها، وقدمت الهيئة الإدارية السابقة استقالتها، وتم انتخاب هيئة إدارية جديدة وفاز كل من: اسامة ابو كرش وحصل على 111 صوتا، واكثم البرغوثي 106 أصوات، نزار بصلات 104 أصوات، محمود عساف 102 صوتين، محمد جادالله 87 صوتا، خلود ارشيد 86 صوتا، حمزة صلاح الدين 86 صوتا، حمدان صبيح 84 صوتا، فؤاد رمال 83 صوتا، في حين فاز التالية أسماؤهم بعضوية لجنة الرقابة وهم: فؤاد الشوبكي 96صوتا، زياد يونس 90 صوتا، عزيزة هارون 83 صوتا.