|
ملتقى أعمال فلسطيني روسي قريب
نشر بتاريخ: 14/12/2017 ( آخر تحديث: 14/12/2017 الساعة: 16:42 )
الخليل- معا- قام السفير الروسي الدكتور حيدر أغانين والوفد المرافق له بزيارة الى غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل، بهدف بحث تعزيز التعاون بين السفارة الروسية والغرفة التجارية ورجال الاعمال في محافظة الخليل.
وقدم رئيس الغرفة المهندس محمد غازي الحرباوي شكره لروسيا حكومة وشعباً على مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، مطالباً السفير بالمزيد من الدعم من خلال إنشاء برنامج لدعم القطاع الخاص بهدف تطوير العلاقات الاقتصادية الروسية الفلسطينية أسوة بالعديد من البرامج التي تنفذها دول مختلفة خاصة الأوروبية. وتحدث الحرباوي حول الإحصائية الاقتصادية والاجتماعية لمحافظة الخليل، إضافة لمعلومات اقتصادية عامة عن فلسطين وحجم تعاملاتها الخارجية، داعياً الروس لاستثمار حجم واردات فلسطين الكبير من خلال استغلال الفرص المتاحة، مبدياً استعداد الغرفة التجارية لتجنيد طاقاتها لإنجاح هذا المشروع. وتحدث الحرباوي خلال اللقاء عن جهود غرفة الخليل لعقد لقاءات العمل الثنائية والتي تهدف لزيادة التبادل التجاري المباشر مع مختلف الدول الصديقة والشقيقة، مستشهداً بعقد العديد من تلك اللقاءات وكان آخرها لقاءات مع شركات بلجيكية الأسبوع الماضي، مشيراً الى النتائج الايجابية التي تنتج عن هذه اللقاءات والمتمثلة بعقد صفقات مباشرة بين الاطراف. بدوره اشاد السفير الروسي أغانين بغرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل معتبراً أنها أكثر المؤسسات فاعلية، واقترح تفعيل ملتقى الأعمال الروسي العربي واستغلاله لصالح تطوير العلاقات الروسية الفلسطينية، مؤكداً وجود علاقات مميزة بين البلدين خاصة في مجالات التعليم والتدريب. وقد شارك في اللقاء ممثلين عن محافظة الخليل، وبلدية الخليل، ونائب رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الروسية الدكتور اسعد العويوي، والجمعية الفلسطينية لخريجي روسيا ورابطة الدول المستقلة التي نسقت الزيارة، اضافة لعدد من اعضاء مجلس الادارة ومدير عام الغرفة. وكان رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة قد أطلع السفير الروسي والوفد المرافق له، في وقت سابق، على خطورة الوضع الحالي عقب قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، والذي يمثل اعتداءً صارخاً على حقوق الشعب الفلسطيني، مثمناً دور الجمهورية الروسية على مواقفها المشرِّفة ومناصرتها الدائمة للقضية الفلسطينية. وأعرب أبو سنينة عن أمله بتطوير العلاقة الروسية الفلسطينية من خلال إبرام اتفاقيات توأمة مع بلديات روسية والتي مضت بها بلدية الخليل قُدماً، وسترى النور عن قريب، موضحاً أن مدينة الخليل أكبر مدينة فلسطينية وتُعاني من تقسيمها إلى قسمين ووجود المستوطنين في قلبها مما يجعلها أمام تحديات كبيرة في مواجهة الاحتلال والصمود أمام مخططات الاحتلال الرامية لشرعنة الاستيطان، مشدداً على أن مدينة الخليل بحاجة ماسة إلى مشاريع بنية تحتية وتطويرية للنهوض بها. من جانبه أشاد الدكتور "اغانين" بمدينة الخليل وكرم أهلها، والتي يُنظم لها زيارات دورية لما لها من مكانة تاريخية ودينية، مبيّناً أن السفارات مهمتها الأساسية تتمحور حول مد جسور التعاون بين الدول وتعزيز العلاقات الثنائية التي من شأنها جلب المصالح المشتركة، مبدياً استعداده لمتابعة ملفات التوأمة بين بلدية الخليل والبلديات الروسية وتوفير الدعم اللازم لتوقيعها بأقرب وقت ممكن. |