إصابة طفل بجراح خطيرة في النبي صالح
نشر بتاريخ: 15/12/2017 ( آخر تحديث: 16/12/2017 الساعة: 07:28 )
رام الله - معا - أصيب الطفل محمد فضل تميم التميمي (15 عاماً) بالرصاص الحي في الوجه، ووصفت إصابته ببالغة الخطورة، في أعقاب إطلاق أحد جنود الاحتلال النار على الطفل، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت في قرية النبي صالح شمال رام الله.
ويرقد الطفل في قسم العناية المكثفة في المستشفى الاستشاري، بعد أن أصيب بعيار ناري في الوجه استقر في الدماغ في قرية النبي صالح، ويخضع لرقابة الأطباء الأخصائيين.
والطفل محمد التميمي أسير محرر اعتقل في سجون الاحتلال، وهو يبلغ (13 عاماً) فقط، كما أنه أصيب أكثر من مرة خلال المواجهات شبه اليومية، التي تشهدها قرية النبي صالح.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في قرية النبي صالح، وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام بكثافة نحو الشبان المنتفضين، ونحو منازل المواطنين.
في حين طارد عشرات الشبان قوات الاحتلال في حواري وأزقة القرية الصغيرة، وأمطروهم بالحجارة، وأجبروهم على الانسحاب في مرات عديدة.
وكان وزير التربية والتعليم، د. صبري صيدم قد استقبل الأسير المحرر في مكتبه قبل أسابيع قليلة، للشد من أزره، ومنحه دفعة معنوية، في أعقاب تعرض للاعتقال والتنكيل في سجون الاحتلال.
ويرقد الطفل في قسم العناية المكثفة في المستشفى الاستشاري، بعد أن أصيب بعيار ناري في الوجه استقر في الدماغ في قرية النبي صالح، ويخضع لرقابة الأطباء الأخصائيين.
والطفل محمد التميمي أسير محرر اعتقل في سجون الاحتلال، وهو يبلغ (13 عاماً) فقط، كما أنه أصيب أكثر من مرة خلال المواجهات شبه اليومية، التي تشهدها قرية النبي صالح.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في قرية النبي صالح، وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام بكثافة نحو الشبان المنتفضين، ونحو منازل المواطنين.
في حين طارد عشرات الشبان قوات الاحتلال في حواري وأزقة القرية الصغيرة، وأمطروهم بالحجارة، وأجبروهم على الانسحاب في مرات عديدة.
وكان وزير التربية والتعليم، د. صبري صيدم قد استقبل الأسير المحرر في مكتبه قبل أسابيع قليلة، للشد من أزره، ومنحه دفعة معنوية، في أعقاب تعرض للاعتقال والتنكيل في سجون الاحتلال.