|
اتحاد النقابات المستقله يعقد لقاءً مفتوحا حول" حصار غزه والتحركات النقابيه للعاملين فيها "
نشر بتاريخ: 29/01/2008 ( آخر تحديث: 30/01/2008 الساعة: 00:01 )
رام الله - معا- عقد اتحاد النقابات المستقله لقاءً مفتوحا بعنوان " حصار غزه والتحركات النقابيه للعاملين قي القطاع الصحي ،الاسعاف والطوارئ ، القطاع المالي ، المجلس الفلسطيني للاسكان ، قطاع التعليم والوظيفه العموميه " ، وذلك بمدينه رام الله في قاعه غرفه التتجاره والصناعه ،و الذي حضره العديد من ممثلي النقابات والهيئات المستقله.
و افتتح اللقاء الامين العام لاتحاد النقابات المستقله ، السيد عبد الحكيم عليان ، بالحديث عن اهم المواضيع التي سيتناولها اللقاء والتي تتحمور حول حصار غزه ، والذي يعتبر استمرارا لسياسه ممنهجه من قبل اسرائيل لتصفية القضية الفلسطينيه ، هذا ما ولد حاله من الاحتقان لدى الاهل في قطاع غزه وتدمير الجدار مع مصر ، وان هذا الحصار هو ليس ردة فعل على اطلاق الصواريخ او ما تقوم به المقاومه بل سياسه قمعيه تتخذها اسرائيل لتضيق الخناق على القطاع . وطالب عليان حركتي فتح وحماس بوقف التراشق الاعلامي والاستعداد لمواجه الخطر الاكبر من قبل اسرائيل ، اما الموضع الاخر حول التحركات النقابيه لعديد من القطاعات باتخاذها اجراءرات التصعيد والاضرابات ، فهذا امر جاء خلال تعاقب الحكومات الثلاث وليس وليد اللحظه . واكد عليان على ضرورة فرض رقابه من قبل الحكومه على ارتفاع الاسعار وانخفاض اسعار الدولار ، وانه يجب تعويض الموظفين عن ذلك ، والنظر في قضية براءة الذمه التي ارهقت المواطنين بشكل عام ، باعتبارها اختراقا للقانون . ومن جانبه جميل شحاده ممثل قطاع التعليم ، اكد على ضرورة نعزيز الحوار الفكري والثقافي والسياسي ، والوقوف الى جانب الاهل في القطاع واعتبار غزه والضفه جسم واحد رغم كل الظروف التي تحيط بالقطاع ، اما عن موضوع براءة الذمه فهذا يعتبر امر مفاجئ وغير قانوني ، خاصه ان قطاع التعليم رفع لائحة مطالب قبل صدور براءة الذمه بشهرين ، عدا عن ارتفاع القيمه الشرائيه وغيرها من التطورات الاقتصاديه على صعيد الحياه اليوميه . وطالب عضو اتحاد النقابات المستقله ، محمود زياده ، بضرورة صياغه بيان يشمل العديد من النقاط : مطالبه حركة حماس بالاقرار الفعلي بوحده الشعب والارض واعترافها بمنظمة التحرير الفلسطنينه كونها الممثل الشرعي للشعب الفسطيني ،و على الرئاسه الفلسطينية وقف المفاوضات السياسيه الى حين فك الحصار عن غزه ووقف الاستيطان والانتهاكات اليوميه ، واعادة هيكلة مؤسسات منظمه التحرير الفلسطينية ، واطلاق حمله للحركات النقابيه تطالب فيها فك الحصار عن القطاع ومقاطعة اسرائيل . وقال اسامه النجار ممثل القطاع الصحي ، ان تاريخ الحصار على غزه ليس وليد اللحظه بل هو منذ العام 87 ، اذ كرست اسرائيل هذا الواقع من خلاتل ممارستها ، وانها سياسه ممنهجه لا بد من مواجهتها محليا ودوليا , وهذا يتطلب لحمه ووحده من الشعب الفلسطيني بكافه اطيافه ، وهذا يتطلب من حماس رجوعها عن الانقلاب في غزه وما سببته من سفك للدماء ، وعلى اسرائيل ان تدرك ان المفاوضات تحت سياسه التجويع والحصار يقابلها سياسه مقاومه فلسطينيه . واضاف النجار ان سياسة الاضربات داخل التقابات موجوده قبل صدور براءة الذمه وليس هنالك من يجبر الشعب على التعامل بها الا عن طريق القانون والقضاء ، وعلى الحكومه ان تبرء ذمتها اولا في اعطاء الموظفين استحقاقتهم وعلاواتهم ورواتبهم ، وشدد على ضرورة الغاء براءة الذمه . ومن جانبه امجد الاحمد ممثل نقابه الوظيفه العموميه ، اكد على ضرورة التضامن مع غزه واتخاذ خطوات تكون فعاله لفك الحصار المضروب على القطاع ، ويحب النظر الى ابعاده منذ الانسحاب الاحادي الجانب واغلاق معبر رفح وصولا الى تدمير الجدار مع مصر، وان اسرائيل وحدها تتحمل مسؤوليه ذلك ، اما عن المفاوضالت فهو اسلوب لادارة الصراع . واضاف الاحمد انه لا يوجد قانون يحدد الاسعار ويراقبها ، عدا عن ذلك مؤشرات الفقر والبطاله اصبحت تضاهي ما هو موجود في القطاع ، وان اصدار براءة الذمه هو امر مرهق المواظفين وغير قانوينه والتجاوب معها غير قانوني . وفي النهايه طالب المشاركون بضرروة اتخاذ اجراءات فعليه لدعم قطاع غزه ودعم من هم تحت الحصار ، وتوحيد الموقف رغم كل الاتهامات التي توجه للنقابات والتأكيد على دورها واستقلالليتها ، وايضا توحيد الموقف من براءاه الذمه ، وان يكون هنالك حراك جماعي لموجه هذه المشكله . |