كيف تعمل تقنيّة الوخز بالإبر على زيادة الرغبة الجنسية؟

بيت لحم- معا- ما لا يعرفه الكثيرون أنّ تقنيّة الوخز بالإبر تؤثّر مباشرةً على الرّغبة الجنسيّة وتعمل على تعزيزها.

وفيما يلي أبرز المعلومات عن هذه التقنيّة الغريبة بالنّسبة للبعض وعلى كيفيّة زيادتها للرّغبة الجنسيّة.

لمحة عن الوخز بالإبر

تُعرف تقنيّة الوخز بالإبر بأنّها إحدى الطّرق المعتمدة في العلاج الصيني التقليدي، إذ انّ هذه الوسيلة مبنيّة على معلوماتٍ وأسسٍ علميّة وطبّية.

انّ الإبر المُعتمدة في هذه التقنيّة، هي إبرٌ رفيعة جداً تُغرز في أماكن محدّدةٍ من الجسم بهدف علاج بعض الأمراض أو الوقاية منها. وعمليّة الوخز بالابر، هي اختراق مناطق معيّنة من الجسم على طول الأعصاب الطّرفية باستخدام إبرٍ دقيقة لتخفيف الألم والتخدير الجراحي ولأغراض علاجية.

الإبر والرّغبة الجنسيّة

الفكرة التي بُنيت عليها تقنيّة الوخز بالإبر هي تنظيم وظيفة أحد الأعضاء أو أحشائه؛ أي المرارة للكبد والمثانة للكلى على سبيل المثال.

يُشار إلى انّه غالباً ما يتمّ تفسير انخفاض الرّغبة الجنسيّة باحتمال وجود خللٍ في الكبد وهذا يحدث لعدّة أسباب أبرزها الغضب. كذلك، فإنّ الكلى تهيمن على الجزء الميكانيكي من العمليّة الجنسيّة ولكن في حالة وجود خللٍ في هذه المنطقة، تنخفض مباشرةً الرّغبة الجنسيّة.

أخيراً، تبيّن انّ هناك علاقة وثيقة بين الرّغبة الجنسية وصحّة أعضاء الجسم خصوصاً الكبد والكلى. من هنا فإنّ تقنيّة الوخز بالإبر من خلال علاجها للخلل الموجود في الكبد فإنّها تساهم في رفع الرّغبة الجنسيّة وتعزيزها.